قال تعإلى :”أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانو من آياتنا عجبا “.
في قديم الزمان قبل ظهور الإسلام عاش اهل الكهف في قرية ظالمة تعبد من غير الله مالا ينفعهم ولا يصرهم بشئ ولما أكتشف أمرهم وعلم الملك أنهم يوحدون الله الواحد الأحد الفرد الصمد أقسم على قتلهم إن لم يعودوا للوثنية وعبادة الأصنام.
فأرسل الملك رسله يبحثون عنهم فألقوا القبض عليهم وأخذوهم للملك فهددهم الملك ومنحهم فرصة حتى يعودوا للشرك وخاصة أنهم كانوا من أشراف القرية وخير شبابها وأطلق سراحهم على أن يعودوا إليه في اليوم التالى.
ففر أصحاب الكهف إلى كهف في آخر القرية وصحبهم الكلب فاستلقوا في الكهف ودخلو في نوم عميق، وضرب الله على سمعهم وأخذ يقلبهم ذات اليمين وذات اليسار ولما استيقظوا خرج أحد الفتية ليشترى الطعام ولكنه إندهش من تغيير ملامح القرية ولما أراد أن يشترى الطعام من أحد البائعين وشاهد النقود أخبره البائع أن هذه النقود قديمة وعمرها أكثر من ثلاثمائة سنة وإجتمع الناس حوله ودعاهم الملك المؤمن لاستضافتهم مندهشا لهذه المعجزة ولكنهم لم يرغبوا في العيش أكثر وخاصة بعد أن مات كل أهلهم وأولادهم فدعوا الله أن يقبض أرواحهم واستجاب الله لهم.
وسنعرض لكم اليوم فيديو لكهف أصحاب الكهف مع وصف رائع للدكتور عمرو خالد يصف فيه ماحدث بالتفصيل :
