سيدة تتجرد من الرحمة وتحبس اخيها المعاق سبع سنوات في غرفة مليئة بالصراصير

لم تكن قصة قابيل وهابيل الا بداية لصراع الانسان مع اخيه الانسان على وجه الارض، من اجل الحقد والحسد والطمع الذي يملأ قلب كل منهما على الاخر، فيسعى إلى أن يحاول ازاحة أخاه من الصورة بأى شكل من الاشكال كي يكون له نصيب الاسد من الخير أن لم يأخذ كل شيءلنفسه فقط.

وفي قصتنا هذه والتي حدثت في امريكا لم يختلف الوضع كثيرا، حيث تجردت سيدة من اي انسانية ورحمة وقامت بحبس اخيها المعاق والذي لاحول له ولا قوة لمدة سبع سنوات متصلة في غرفة مليئة بالصراصير والعفن، من اجل التحكم في املاكه دون رقيب، وبدلا من أن تكون له الام البديلة وترعاه في ظروفه المرضية هذه، رمت شباكها حول نصيبه من المال واخفته داخل غرفة اسفل منزلها مليئة بالصراصير لا يراه احد على الاطلاق حتى ابنيها الصغيرين لا يعرفان عنه شيءا.

والأكثر من هذا أن هذه الاخت الجاحدة والحاقدة كانت لا تطعم اخاها العاجز الا مرة واحدة فقط في اليوم، ولا تساعده للدخول إلى المرحاض، فكانت حالته تسوء يوما بعد يوم، وعندما تم الابلاغ عن اختفائه لفترة طويلة وهاجمت الشرطة المنزل للتحقق من خبر اختفائه، وجدته الشرطة في حالة نقارب على الموت.

وتم نقل الاخ العاجز إلى مستشفى للعلاج من تأثير الفترة المريرة التي مر بها على يد أخته القاسية، كما تم محاسبتها هي وزوجها على حبس اخيها غصبا عنه، واغتصاب امواله واساءة معاملته وتعمد اضراره.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد