عاده التدخين من اصعب العادات ضررا، وأسو العادات التي يمكن أن تواجه حياه الإنسان، تكون مصحوبه بالعديد من الأمراض بالنسبة للمدخن ومن حوله، وأيضا تلوث البيئه، عند الكثير ومن الصعب أيضاً الامتناع عنها، ولكن هذا الموضوع يتناول قصه حقيقيه من أغرب القصص حول هذه العاده ـ انها زوجه استطعت أن تمنع زوجها من التدخين بعد عناء شديد ولكن بحيله ذكيه للغايه استطعت بالفعل تطبيق هذه الأفكار الرائعة
وهذه هي الحيله الذكيه الذي استطاع الزوج الامتناع عن التدخين من خلال الزوجه :
لقد اتبعت الزوجه عده طرق ومنها التلميح من بعيد لبعيد للزوج المدخن ولكنها من الأ الشديد لم تنجح ولكن الزوجه لم تيأس بل ألجت الا التلميح القريب ولم أيضاً تنجح ثم قالت الكلام بوضوح في وجه الزوج على ما تقصده من هذه التلميحات، ولكن كالعاده أيضاً لم تنجح، ولكن حاولت أن تذكر كل شيءبأكثر وضوحا وقالت له انها عاده سيئه وتضيع مالك ومنها تخسر صحتك، ومن حولك، وتتضايق الاخرين، لكن لم تصل الي اي من النتائج الايجابيه معه، ولكن اتبعت الزوجه اسلوب التبيه فقالت له: أن المال الذي تصرفه للسجائر هو ملك لاسرتك وليس ملكك وحدك وليس لك الحريه في صرفه دون مواقفتنا، لذلك مقابل كل علبه سجائر تدخنها تدفع مقابلها نصيب الاسره فمثلا إذا كانت قيمه علبه السجائر 10 جنيهات عليك أن تدفع 10 جنيهات لنا ايضا، ضحك الزوج بسخريه وقال لا ليست 10جنيهات فقط بل 20 جنيها بشرط تتركوني على راحتي، فردت الزوجه عليه بالموافقه، ساترك لك الراحه مقابل أن تدفع مبلغ الــ10جينه يوميا لنا، واستمر هذا الوضع بالفعل لمده زمنيه والزوج يدفع مبلغ الــ20 مقابل علبيتن سجائر يدخنهم يوميا، ومع ذلك لم يمتنع الزوج عن التدخين، فكرت الزوجه بفكره مرة ثانيه وهي أن تقوم بحرق مبلغ الــ20 التي تقوم باخذه من زوجها أمام عينيه يوميا وبالفعل تم تنفيذ فكرتها، وكلما كانت تاخد الــ20 كانت تحرقها اما الزوج، ولكن الزوج ظهر عليه علامات من الغضب الشديد بهذا التصرف الذي وصفه بالحماقه، واحتج الزوج على هذا التصرف واعتبره تبذير وضياع لمال الاسره، فأجابته الزوجة قائلا : أنت حر فيما تعمل بكل نقودك، ونحن أحرار فيما نفعل بنقودنا.. اليس كذلك؟ فكل منا يحرق النقود بطريقته، فكلنا يحرقها ولكن مع اختلاف الأسلوب فقط، وفي هذه الحاله لم يستطيع الرد من الزوج ولا حتى أن يتحمل ذلك المنظر امامه يوميا، وجلس يفكر كثيرا بينه وبين نفسه، ثم قال: فعلا احنا الإثنين نقومان بحرق النقود يوميا ولكن الاسلوب فقط هو الذي يختلف ما بين الامرين، وهذا كان الاستنتاج الايجابي الكفيل بتركه لهذه العاده السيئه، وبذلك استطاعت هذه الزوجه الذكيه بان تنقذ زوجها من هذا المرض اللعين.
وهنا قد صممت الزوجه باقلاع زوجها عن التدخين رغم كل هذه الافكار التي كانت نتيجتها دائما سلبيه ولكنها لم تيأس ولو للحظه واحد.
