حقيقة بناء الآهرامات من معجزة القرأن

هل يصبح بناء الآهرامات من عجائب الدنيا السبع وستظل لغز محير حتى نهاية العالم وعدم معرفة طريقة بناءها يعمل إلى الآن العلماء جاهدين باحثين في تفسير حقيقة بناء الآهرامات .

حقيقة بناء الاهرامات من معجزة القرأن

ولكن الذين لايعلمونه إن حقيقة بناء الآهرامات موجودة بالقرأن الكريم منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ويظن الكثير إن الحجارة التي بنية بها الآهرامات هى منحوته.

ولكن دائما في ذهنهم سؤال محير كيف جاءت الحجارة جميعا متطابقة في الحجم والآرتفاع والشكل وأن التناسق الكبير بين الآحجار يؤكد أنه ليس منحوت.

فلا يوجد بين الحجر والحجر مسافة شعرة ولايوجد أثر لوجود معدات في نحت الحجارة كالآزميل وما شابه ذلك فهو يؤكد أن العلماء مخطئين في تحليلهم بأن الحجارة منحوته.

بدأ العلماء البحث من جديد وأقترح العالم الفرنسى (joseph Davidavits) أن الآهرامات بنيت من الطين وأكد البحث أن الطين ومواد أخرى أخذت من تربة النيل ووضعت هذه المواد في قوالب حجرية محكمة وقاموا بتسخينها لدرجة حرارة عالية جداً وقد تفاعلت المواد وشكلت حجارة تشبه الحجارة الناتجة عن البراكين.

ويؤكد العالم الفرنسى جوزيف بعد تحليل بأستخدام تقنية الناتو أثبتت وجود كمية من الماء في الحجارة وهذا لايوجد في الآحجار الطبيعية.

قالآحتمال الآكثر واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب فجاءت أشكال الحجارة متناسقة تماما وقد أكدت أبحاث أخرى بأستخدام الآشعة السينية وجود فقاقيع هواء داخل الآحجار وهذه الفقاعات تشكلت أثناء صب الآحجار من الطين بسبب الحرارة وتبخر الماء.

وقد وجد العلماء تجويف بيضاوى صغير بين الآحجار وهذا دليل أيضاً على أنه صب الطين في قالب صخرى لآن هذا التجويف قد حدث أثناء صب الحجارة ولم ينتج من التأكل بل هو من أصل الحجارة.

وهذا السر الذي أصبح مختفي الالاف السنين حتى أثبتت هذه النظرية في عام 2006 والحقيقة المستعملة في عصر الفراعنة لبناء الآهرامات الضخمة كانت عبارة عن وضع الطين المتوفر بكثرة على نهر النيل وخلطه بالماء ووضعه في قوالب ثم وضعه على حرارة عالية حتى يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها الآن.

الآعجاز القرأنى في كشف حقيقة بناء الآهرامات :-

نجد أعجاز القرأن عندما وصف الله تعإلى طريقة بناء الآصرحه في زمن الفراعنة وذلك في عصر فرعون عندما طغى وظن أنه إلها على مصر واستكبر وتحدى الله سبحانه وتعإلى وقد قام فرعون بتحدى القدرة الآلهية وقال أنه سيبنى صرحا عاليا يصعد عليه ليرى من هو الله تعإلى الله عن ذلك.

وأراد أن يثبت لقوم موسى أن لايوجد إله غيره فقام فرعون باللجوء إلى هامان وطلب منه أن يبنى صرحا له ضخما ومن هنا ذكر الله أية في القرأن الكريم  أثبتت ماهى التقنية المستخدمة في البناء في عصر الفراعنة.

يقول الله تعالى (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]..

وهذه هى معجزة القرأن في أثبات أن الفراعنة يبنون صرحهم من طين ويوقدون النار عليه ولكن هذا الصرح الذي بناه فرعون ليس هو الآهرامات بالطبع فهو كان بناء مرتفع أشبه بالبرج أو المنارة العالية ويستخدم من أجل الصعود إلى أرتفاع عإلى وقد عاقب الله فرعون فدمره ودمر صرحه ليكون لمن خلفه أية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد