جريمة بكت لها الفضيلة والمروءة وأبتها الشهامة..يستعين بصديقه ليساعده على الإنجاب

في حادثة هي الأولى من نوعها، حادثة تأباها النفس السوية وترفضها الشهامة، وتبكي لها الفضيلة والمروءة وترفضها الأديان السماوية، حيث ثلاثة شياطين “زوج وزجته وابن خالتها التي تربطه علاقة صداقة بزوجها، وكان الزوج لا ينجب فاتفق مع ابن خالة زوجته وبرضاها على الاستعانة به لإنجاب طفل.

وبالفعل حملت الزوجة وفور علم الزوج ذهب إلى بيت عائلته فرحاً مسروراً يخبرهم بحمل زوجته، وهنا تغيرت وجوه الحاضرين وسط دهشة شديدة واستغراب منهم جميعاً، وسط تساؤلات كثيرة تدور في أذهانهم “كيف ذلك” لأنهم يعلمون عدم قدرته على الإنجاب، وطلبت الزوجة أن تذهب إلى بيت أهلها الذين سيحسنون طوال فترة الحمل والإنجاب.

وبعد انقضاء شهور الحمل ومجيء موعد الإنجاب دب خلاف كبير بين الزوج وأهله الذين رفضوا كتابة المولود الجديد إلا بعد إجراء كافة التحاليل الطبية التي تثبت أبوته للمولود التي ولد لتوه، وذلك لثقتهم أنه عقيم، ولكن وصل هذا الخلاف إلى زوجته التي ينفضح أمرها فما كان منها إلا أنها انقضت على طفلتها ووضعت يديها على رقبتها الرقية وقتلتها، ثم ذهبت لتصرخ في الأطباء ابنتي ابنتي، لينكشف بعد إجراء الكشف الطبي على الطفلة الصغيرة أن سبب وفاتها “شبهة جنائية”، وتم تحرير محضر بالواقعة وهنا انكشف مخطط الشياطين الثلاثة الزوج وزوجته وابن خالتها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد