تفسير حلم الهروب والاختباء في المنام بحسب رأي أهل العلم “ابن سيرين”

يتم تعريف الحلم على أنه سلسلة من التخيلات التي تحدث للإنسان أثناء نومه، وتنتج من خلال تعرضه لمواقف أو أحداث بحيث يتم تخيلها أثناء نومه، وتختلف الأحلام في مدى واقعيتها ومنطَقيتها، كما أن هنالك العديد من النظريات التي تتناول تفسير هذه الأحلام، حيث تعتبر الأحلام أيضاً ظاهرة طبيعية تحدث مع جميع البشر بغض النظر عن أعمارهم وأجناسهم، وفي معظم الأحيان تخلو هذه الاحلام من المنطقية والتماسك أو التسلسل، كما تعتبر الأحلام أيضاً وسيلة تلجأ إليها النفس لأشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة، خاصة الرغبات التي يكون إشباعها صعبا في الواقع.

 

وقد بدأت دراسة الأحلام منذ قديم الزمان، بحيث تتم تفسير الاحلام في العلم على أنها علم يقوم بايضاح وبيان معاني هذه الأحلام، كما تم تقسيم تفسير الأحلام إلى قسمين: أحلام وهي رؤية صادقة من الله عز وجل، وأحلام عادية وهي رؤى من الشيطان، وتعتبر الرؤى الصادقة رسائل تأتي للشخص الذي يحلم بها، وفي بعض الأحيان تكون حقيقة، فمن خلال مقالنا هذا سنتعرف على تفسير حلم الهروب والاختباء في المنام

 

تفسير حلم الهروب والاختباء في المنام

يعتبر الهروب والاختباء في المنام من الأحلام الشائعة لدى العديد من الأشخاص، بحيث يبحث الكثير من الأشخاص عن تفسير هذا الحلم وعن ما تحمله لهم هذه الرؤية من خير أو شر.

 

يقول ابن سيرين أن رؤية الهروب والاختبار في المنام تدل على الحماية بعد ضعف ومحنة، والإحساس بالطمأنينة والأمان بعد خوف.

 

وقد يكون الهروب دلالة على فساد النية وسوء الظن، إذا كان الرائي مواظب على فعل المنكرات بحيث يستسيغ الحرام ويحلله.

 

ويدل الهروب والاختباء على الحياة التي يزيد فيها التوتر والقلق، وذلك لعدم استقرار الأوضاع والعجز عن التنبؤ بما سوف يحدث في الغد.

 

ومن يرى أنه يهرب من الموت ويختبئ منه في المنام، يدل ذلك على الموت ولقاء الله عز وجل.

 

وإذا رأى الشخص أنه يهرب من عدو في المنام، دل ذلك على اتقاء الشر والنجاة من الفخاخ التي تنصب له للإيقاع به.

 

أما إذا نال العدو منه في المنام يدل ذلك على تعرض الرائي لمصيبة كبيرة ويتبدل حاله إلى الأسوء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد