الشيخ الجليل الشيخ الشعراوى رحمه الله والذي إلى الآن نستمع إلى أحاديثه وكلامه في الدين الذي يحب أن يستمع إليه كل صغير وكبير، تحدث الكثيرون عن لحظة وفاته وكيف توفي وما حدث في ساعة وفاته التي تحدث عنها أبنه عبد الرحيم فقد توفي الشيخ الشعراوى رحمه الله ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻊ ١٧ / ٦ / ١٩٩٨ ﻋﻦ عمر يناهز ٨٧ عام وجرت العديد من الأحداث قبل وفاته ب 18 يوم بالضبط فعندما كانت تحاول أبنته أن تطعمه أو تعطيه فاكهه فكان يقول لها ” ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﺎﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻭﺍﻛﻞ ” وعندما تعطيه الفواكه يقول لها ” ﻣﺎأﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻭﺍﻛﻞ ﻣﺎﻧﺠﺎ ﺍﻫﻮ ﻣﺎأﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻭﺍﻛﻞ ﺗﻔﺎﺡ ” وبعد ذلك بأسبوع أنقطع عن الشراب تماما وكان ينام فجأه وأذا حاولو أن يوقظوه يهلع فالطريقه الوحيده التي كانت تستخدم لأيقاظه هى أن يجلس أحد بجانبه ويقرأ القرآن الكريم فإذا أخطأ يستيقظ الشيخ الشعراوى ليصحح له خطأه على الفور.
قبل وفاته بثلاث أيام بالضبط أى ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ١٤ / ٦ / ١٩٩٨ طلب من حفيدته أن تقول لوالدها ” عبد الرحيم ” أن يجهز العربه ثم سألها عن تاريخ اليوم فأجابته ١٤ فقام بالعد على يده” ١٤ ١٥ ١٦ ﻳﺎﺍﺍﻩ ١٧ ﻷ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺟﻬﺰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ” ثم سالها عن أى يوم هذا قالت أنه الأحد فقال ” ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺕ ﺍﻭﻭﻩ ﻷ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ” فذهبت الأبنه لوالدها فقالت له ففهم على الفور وقام بالأتصال برجل يدعى ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓى بلدﻫﻢ (ﻣﻴﺖ ﻏﻤﺮ) وطلب منه أن يقوم بتجهيز المقابر الخاصه بهم.
قبل وفاته بيوم واحد طلب من أبنه أن يساعده على الأستحام وأن يستخدم اللوفه الخشنه ويشذب له ذقنه ويقص له أظافره وطلب منه أن يأتى له بجلباب أبيض جديد فأخذ أبنه يهرج معه ويقول له ” هتعمل فيها عريس ” فقال ” ﺍﻳﻮﻩ ﺻﺢ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﻋﺮﻳﺲ ” ، في الساعه الثالثه فجرا قام بأخراج أولاده وأحفاده خارج الغرفه وقال لهم ” سيبونى مع ربنا شويه ” وفي السادسه صباحا جائت أبنته فطمه وأرادت أن تدخل الغرفه تطمئن عليه فتشاجر معها بمجرد أن فتحت الباب وعندما سأله أبنه عبد الرحيم عن السبب قال له ” ﺳﻴﺒﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﻭ ﺩﻱ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻢ ﻭ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﻭﺱ ﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﺨﻮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺯﻋﻘﺘﻠﻬﺎ “.
وفجأه نام الشيخ مستقيما على سريره وأخذ ينظر للسقف ويقول: ” ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻫﻼ ﺳﺘﻲ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻫﻼ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﺍﻫﻼ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻛﺬﺍ ﻭ ﻗﺎﻝ ﺍﺳﺎﻣﻲ ﻛﺘﻴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻣﻲ ﺍﻻﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺎﻫﻞ ﻛﻸ ﺩﺓ !؟ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻱ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻻ ﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻧﻚ (ﻭ ﺸﺎﻭﺭ بإصبعه )ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻭﺗﻮﻓﻲ.
السلام عليكم سؤال للكاتب من اين جئت بهذا الكلام وما هو مصدرك ؟ 🙂
اكتب تعليقك هنا…الله يرحمك
الله يرحمك يا شيخنا الشعراوي و بالنسبه للشخص الذي يدعى غير معروف ايه الكلام العبط الي انته كتبه ده
الله يهديكم ويهدينا – يقول حضرة يعني حضور الشياطين يعني لو مات على ذلك مات على شركيات وأنتم تقولون ربنا يجعلنا مثله – اتقوا الله فإن حبنا لشرع الله وليس لمن يشتت علينا ديننا – تركنا أهل الدين الصحيح من العلماء أمثال بن عثيمين والألباني وغيرهم واتبعنا الصوفية أمثال الشيخ الشعراوي الذي يؤمن بالأضرحة والحضرة – اتقوا الله ولنرجع جميعاً إليه سبحانه وتعالى.
اكتب تعليقك هنا… ان شاء الله في الجنه
اللهم اللهم ارحمه وارحمنا ونكونو في يوم مثله اللهم امين
اللهم ارحمه وارحمنا اجمعين
الله يرحمه ورحمنا جميعا
اللهم تقبلنا عندك يا أكرم اﻷكرمين وألحقناياالله بالصالحين
الله يرحمه و يرحمنا جميعا
ربنا يرحمك
اللهم أرحم شيخنا الشعر اوى واسكنه فسيح جناتك