خليج “فيورد باي” الساحر معجزة إلهية مهجورة ومكان تصوير “الطريق إلى إيلات”

خليج “فيورد باي” معجزة ربانية مهجورة لا أحد يقدر جماله يقع على بعد سبعة كيلومترات من ميناء “إيلات” الإسرائيلي ويبعد عن طابا جنوباً بمقدار خمسة عشر كيلومترات يربط بين حدود أربعة دول في موقع جغرافي متميز وليست هذه ميزته الوحيدة بل تتميز مياه خليج فيورد بالزرقة الهادئة الجذابة والتي تتحول للون الأخضر الزمردي الهادئ الجميل.

 

 

شعاب مرجانية وأسماك ملونة

 

في باطن الخليج تجد من الشعب المرجانية ومختلف أنواع الأسماك الزجاجية وذات اللون الفضي سحراً من نوع آخر بالتأكيد جمال جاذب للغواصين من كل بقاع الأرض وفي مشهد نادر أن يتواجد في أي مكان آخر وعلى بعد مسافة تقدر ب16 متراً أو أكثر يتجول الغواصون لينعموا بجمال الشعاب المرجانية وألوان الأسماك.

 

 

وبالغرم من كون تلك البقعة الساحرة من أجمل الأماكن السياحية في طريق طابا إلا أنه يعاني من إهمال شديد في العناصر السياحية والخدمية فضلاً عن عدم تواجد عاملين أو مسؤولين به بل إن أقل اهتمام بهذا المكان كفيل بأن يجعله قبلة عالمية لمحبي الغطس.

مكان تصوير فيلم “إيلات”

 

تفصل مياه خليج “فيورد باي” بين مصر والسعودية والأردن وهو المكان الذي تم تصوير فيلم “إيلات” به والذي وثق بشكل كبير الحالة العسكرية والقتالية للجيش المصري في فترة ما قبل حرب أكتوبر المجيدة ولعل هذا من ضمن ما يميز هذا المكان الخلاب والمهجور على الرغم من جماله الفائق.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد