بالصور: قصة الرسالة التي بعثها الفضائيين الي الأرض “طولنا 4 أقدام وعددنا 22 مليار” والتي أثارت دهشة الجميع

قام فريق محطة الرايو الفضائية أراسيبو في بورتريكو عام 1974، بإرسال رسالة عبر موجات الراديو الي الفضاء، وذلك كنوع من الاحتفال بتجديد المحطة، تلك الرسالة هي أقوى بث من الأرض الي الفضاء، وقد قام ببث تلك الرسالة كلا من، فرانك دريك، وكارل ساجان، واستمر البث نحو 3 دقائق، الي مكان بالفضاء يبعد 25 ألف سنة ضوئية عن الأرض، وكانت الرسالة تحتوي على معلومات عن هيئتنا الانسانية، وحمضنا النووي وما الي ذلك، وكان الهدف من أرسال تلك الرسالة هو معرفة المدة التي سوف تقطعها الرسالة، للوصول الي المكان المحدد لها، بالأضافة الي معرفة إذا ماكان هناكردا على تلك الرسالة، زعما بوجود كائنات تعيش في الفضاء، يمكنها سماع الرسالة والرد عليها.

رسالة الفضائيين

رسالة الفضائيين

رسالة الفضائيين الي كوكب الأرض

وبعد مرور 27 عاما، وبالتحديد في عام 2001، ظهرت رسالة غريبة من مكان قريب من محطة شيلبتون، أكبر تيليسكوب بريطاني، وعرفت بأنها الرد على الرسالة التي تم ارسالها الي الفضاء، قبل ثلاث عقود من خلال محطة أراسيبو، الرسالة كانت عبارة عن رسوم لمحصول زراعي بالقرب من المحطة، واحتوت على رسم لصورة الراسل، والذي يبدو في هيئته انه ليس أنسان، وقد شملت هيئة جسمانية مختلف عن تكويننا البشري، وحمض نووي مختلف عن الحمض البشري، ومعلومات عن كوكبهم الآخرن بنفس التفاصيل التي تحتويها رسالة محطة أراسيبو، كما تضمنت الرسالة أن ” أطوالهم 4 أقدام اي مايقرب من 120 سم، ويعيشون في الكوكب الثالث، الرابع، والخامس من نظامهم الشمسي، ويصل عددهم الي 21،3 مليار نسمة.

حقيقة الرسالة ” طولنا 4 أقدام وعددنا 22 مليار”

العلماء في محطة أراسيبو لم يتوقعون أن يأتي الرد بهذه السرعة، أعتمادا على مدي الفارق الزمني، الذي يبلغ 25 الف سنة ضوئية، وربما خيبت تلك الرسالة فروضهم، وأثار الكثيرون الجدل حول تلك الرسالة، وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهرت بعض الحسابات التي تحتوي على أسماء غريبة وصور، ويزعمون بأنهم فضائيين، وانهم سوف يغزو الأرض قريب، وقد جاء هذا الرد من الفضائيين، وكأنهم تسلموا الرسالة حقا، لكن يبفي الجدل مستمرا حول تلك الرسالة، وما إذا كان هناك حياة وكائنات أخرى تراسلنا، أم أن كل هذا بفعل بشري.

رسالة الفضائيين
رسالة الفضائيين

 

images-1
images-1

 

3
3

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد