مع تقدم البشرية في جميع المجالات الهندسية والمعمارية والفلكية التي يعتقد بها الانسان أنه جابه بعلمه السحاب، يثبت علماء الآثار شيءا فشيئا أن الحضارات القديمة المندثرة قد امتلكت من العلم ما يعجز العقل عن تصديقه، بل ربما تفوقت على الحضارة البشرية في عصرنا الحالي !
نبدأ مع صورة لقطعة أثرية محفورة على الصخر مرسوم عليها “آلة” من حضارة شعب المايا التي بلغت أوجها 700 عام قبل الميلاد أي قبل أكثر من 27 قرن. احتار العلماء في معرفة طبيعة تلك الآلة لكنهم تيقنوا بأنها أقرب ما تكون إلى مركبة فضائية أو مركبة ذات محركات نفاثة.
لاحقا تكتشف وكالة الفضاء الدولية ناسا شكل هرم هندسي كأهرامات الحضارة الفرعونية في صورة التقطها مسبار فضائي لسطح كوكب المريخ، هرم يستحيل تكونه بفعل العوامل الطبيعية المجردة ! فهل تلك محض مصادفة؟!
بل هناك المزيد، لم يقتصر فقط اكتشاف ناسا لهرم على سطح كوكب المريخ فقط، بل التقطت صورة أخرى يظهر فيها مجسم فرعوني أيضاً في أحد حواف الجبال هناك !
فيما أكد علماء الفلك أن كوكب المريخ يحتوي على الماء المتجمد تحت سطح القشرة الخارجية بالإضافة إلى بعض الوديان المتجمدة، كما أنه احتوى يوما على غلاف جوي شبيه بغلاف الكرة الأرضية.
وفي النهاية، مجرد ربط الأدلة الأثرية ببعضها شيء ممتع، لكن يبقى تصديق تلك الدلائل على امتلاك الحضارات السابقة ما يعجز العقل عن تصديقه من العلم والتطور رهنا بالقارئ.