اهمية صلاة الاستخارة والطريقة الصحيحة لاداء صلاة الاستخارة كما علمنا رسول الله

نحتار كثيرا عند طلب الرأي أو الاختيار بين اشياء متعددة، ويكون اتجاهنا الأول نحو صلاة الاستخارة كي ترتاح قلوبنا لنختار ما فيه الخير لنا، وصلاة الاستخارة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقد وصفها النبي انها سعادة لابن آدم، حيث أن المسلم في صلاة الاستخارة انما هو يسلم أمره لله عز وجل، لينجى بنفسه من الحول والحيرة والطول وبذلك يوجهه الله لما فيه الخير فيكون بذلك انما جمع بين خير الدنيا وخير الآخرة.

و الاستخارة لا تكون في العبادات، أو المعاصى والمحظور، بمعنى انه لا تجوز الاستخارة على اشياء امرنا بها الله ورسوله لنفعلها أو لنبتعد عنها، وانما تكون الاستخارة بين شيءين أو اشياء مباحة غير محرمة أو مكروهة.

و قد اجاز البعض الاستخارة أن تقول الدعاء بلا صلاة، ولكن علمنا الحبيب المصطفي انه من الأفضل أن تصلى ركعتين من غير فريضة لتقول بعدها هذا الدعاء :

اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه. واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به. قال: ويسمي حاجته ويتوكل على الله فيما شرح الله صدره إليه، أو ما تيسرت أسبابه. والتيسير علامة الإذن


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد