الأرض بدون أهم مصادر الطاقة عليها الأرض بلا بترول

البترول….هو العنصر الأساسي في الحياة العصرية فهو موجود في البيوت التي نقطنها والسيارات التي نقودها وهو احد أهم مصادر الطاقة.

ولكن ماذا سوف يحدث إذا اختفي البترول من العالم فجأة…؟

ماذا سوف يحدث لمدننا وطعامنا ولأسلوب حياتنا…؟

ماذا سيحدث لنا نحن البشر..؟

منذ 150 عام ونحن نستخرج الذهب الأسود من الأرض جعل من العالم العصري أمراً ممكناً.

ولكن في ذات يوم سيختفي كل البترول الموجود في العالم بشكل متفاوت من السعودية إلى بحر الشمال ممتدا إلى الرمال القارية في البرتا كندا إلى حقول أمريكا النفطية كلها على وشك إن تنضب وتلك هي الأزمة التي توقعها الكثيرون فقد أصبحت حقيقية وسيعاد تشكيل عالمنا.

بعد يوم واحد من نفاذ البترول اختفي من كافة بقاع الأرض واختفت معه كافة مشتقاته أيضاً كلها نضبت لكن الضربة الأكبر ستكون للولايات المتحدة إنها تستورد نفطاً أكثر من أي بلد أخر تنتج يوميا8،744،000 من النفط ولكنها تستهلك ضعف الكمية تلك ارتفعت أسعار النفط المتبفي بشكل حاد تمتلك بعض  الدول مخزون احتياطي من البترول وتمتلك الولايات المتحدة وحدها20،970،000،000 برميل لكن إذا استمرت في استهلاكه بهذا الشكل فسينفذ في أقل من شهر.

الطائرات والقطارات والسفن كلها تعمل على الوقود المصنع من البترول وبدونه سوف تلغى جميع وسائل النقل الحيوية ملايين المسافرين حول العالم في حيرة كيف يصلون إلى وجهتهم كذلك البضائع لا سبيل لنقلها.

إنها حالة انهيار اقتصادي سريع توقفت حركة التدأول بالسندات المالية أكثر من ترليوني دولار أمريكي من السندات النفطية أصبحت بلا قيمة.

ملايين الناس حول العالم فقدوا وظائفهم يستهلك معمل الفولاذ تقريبا 1000 برميل من البترول يومياً فبدونه كيف للأفران أن تتمكن من إنتاج الفولاذ..؟ كذلك لن يتم تصنيع السيارات ولن يتم إعمار جديد.

نقص البترول سوف يعطل كل ناحية من نواحي حياتنا سوف يعطل المستشفيات الطعام والطاقة.

استعدوا فالأزمة بدأت للتو.

مضت خمسة أيام منذ أن نفذ البترول ارتفعت نسبة البطالة30% أغلقت محطات توزيع الطعام حول العالم فالمركبات عادت جماد كما كانت.

أصبحت المتاجر تبيع كل شيء فالطعام ع وشك النفاذ ومزارع الحيوانات بحاجة إلى الطعام أيضاً لا سبيل لتوفيره لهم ونظام الطاقة الهش يتمزق.

الفحم يساهم بتوليد40% من الكهرباء حول العالم ينقل بواسطة القطارات واليوم لا تعمل بسبب نفاذ الوقود.

مضى ثلاثون يوما على نضوب البترول أخذت الحكومات إجراءات جذرية بدأت بتحويل الزيت إلى ديزل حيث يزرع في شمال أمريكا كميات ضخمة من حبوب الصويا حيث يتم تحويل الزيت المستخرج منها إلى وقود وسيتم تحويل بذور الذرة إلى مادة الميثانول ويمكن أيضاً استخراجه من قصب السكر ويعتبر بديل جيد للسيارات التي تعمل بالمشتقات النفطية.

مضت خمسة أشهر منذ أن نضب البترول المتاجر أغلقت والطوابير على القطارات التي تقوم بتوزيع الغذاء تزيد، المدن جميعها دخلها الجوع الشديد.

وفي الشرق وقعت كارثة اقتصادية 90% من دخل السعودية يأتي من البترول أصبح الناس كيميائيين يبحثون عن بدائل للطاقة.

بدأت اغلب المنتجات المصنعة من البترول بالنفاذ الأدوية والمشحمات والملاءات البلاستيكية كلها منتجة من البترول وبسبب نقصها انتشرت العدوى بين الناس واغلب الناس اجتمعت في المدن لتتفي برد الشتاء.

مضى عام علينا دون بترول انتشرت المجاعات بشكل كبير الموانئ هادئة وتوقفت التجارة العالمية تماماً فقد العالم قوته العسكرية الدبابات والطائرات أصبحت مجرد خردة.

ببساطة أصبحت القاعدة أن تأكل من ما تنتج تساوى البشر جميعهم لأول مرة الزنجي جائع ومبتلى والقوقازي كذلك لا فرق بين عرق أو دين أو طائفة أو جنسية تساوت البشرية جمعاء وسياسة المقايضة أصبحت هي الحاكمة في هذا الوقت العسر.

مرت عشر سنين على نفاذ البترول وأصبح التغيير في الفضاء أيضاً حيث كانت ترسل الصواريخ للأقمار الصناعية لكن الآن عصر التقنية الرقمية قد انتهى.

في بوليفيا يستخرج الليثيوم ويعتبر المكون الرئيسي لأكثر البطاريات فعالية على كوكب خالي من النفط أصبحت بوليفيا هي الدولة والقوة الأكبر لأنها تمتلك أطنان من الليثيوم.

بطاريات الليثيوم

ويوجد هناك بديل آخر للبترول الطحلب ينتج زيت أقوى من أي زيت حيوي آخر ويصلح لان يمشي الشاحنات وينقل الطعام ويساعد في إنتاج جزء من احتياجات المستشفيات.

الطحالب

وبعد أربعين عام من نفاذ البترول أصبحت السماء أكثر صفاء من أي وقت مضى وانخفض التلوث الجوي وأصبح كوكب الأرض أكثر جمال وصفاء.

غالباً سيحدث هذا السيناريو في يوم من الأيام.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد