أمين شرطة يغتال ثلاث أطفال بطريقة شيطانية

في عروس الصعيد مدينه المنيا بمركز بني مزار;حدث لا يمكن توقعه ومن رجل شرطة..فرضت عليه مسئوليةحماية المواطن والحافظ على حياته ; ما الذي يجعله  يغير القاعدة ويقتل  وطريقة التفكير في القتل في حد ذاتها..  فهو لم يقتل اطفالا لايعرفهم ولكنه قتل بناته الثلاث والجرم انهم فقط بنات.

أفكار الجاهلية سيطرت على هذا الرجل والدهن حمدي محمد فؤاد 33 سنة أمين الشرطة;   الذي ملاء قلبه غيظا وكرها لزوجته ولبناته الثلاث فعندما وضعت الزوجة ابنتهما الثالثة.. وكان يحلم بان يكون المولود ذكرا، اصيب الزوج بحالة من الهياج واخذ يضرب زوجته ويعاملها وبناتها اسوء معاملة  حتى ضاقت ذرعا; وطلبت الطلاق  وهنا اخذ منها بناتها ليعذبها اكثر ..  وتزوج بزوجة جديدة لياتى بالمولود الذكر ولم تنتهى القصة على هذا..

فلقد تزوجت الطلقية وانجبت ذكرا من زوجها الجديد  هنا اشتعلت النار في قلبه وفكر في التخلص من بناته الثلاث; التي لاتتعدى اعمارهم السادسة والرابعة والثلاث سنوات وفي نفس الوقت ينتقم من طليقته ولا يدعها تتهنى بحياتها

فكر ودبر قام..بشراء ثعبان الكوبرا السام واشترك مع حاوى لتدربيه على القتل ; وتركه في غرفة البنات وهن نائمات واغلق الباب جيدا وانتظر النتيجة صبحا..

فاقمت الكوبرا :اعاذنا الله بلذع الفتيات الثلاث في الاقدام وفي الرقاب الصغيرة الضعيفة ;وانتشر السم في الشرايين والاوردة ومتن فورا، في الصباح دخلت زوجة الاب على الفتيات فوجدتهن  قد فارقن الحياة  إلى حضن احن ومكان اوسع ورب رحيم..

قامت بابلاغ الجيران: أن حية”ثعبان” بالمنزل قتلت بنات زوجها  ولكن احيطت القضية بالشك فامت الطليقة أسماء شعبان هندي 30 سنه; بتقديم بلاغ للنائب العام تتهم فيه زوجة الاب والتي نفت التهمة عن نفسها وبتضيق الخناق على الزوج اعترف بفعلته..

وانه يكره البنات ولايريدهن ولا الصرف عليهن; وانه دبر قتلهن بالسم ولكن خاف أن يفتضح امره; فجائت الفكرة التي لاترد على بال استاذ حاصل على دكتوراه في الشيطنه فهو فاق زعيم الشياطين ربما يتجمع باقة من صغار الشياطين حوله للحصول على دروس خاصة في الشر المميت..

ورفعت الستار عن سر مقتل البنات وتم توجيه التهمة له بالقتل العمد

الذي يكون عقوبته غالبا الاعدام.. ولكنه حصل على  عقوبة الجبس المشدد لمدة  15 سنه مؤبدا…ولم يسدل أيضاً على هذا  فقط ولكن تنتظره عقوبة السماء وخالقه الذي كفر به وبعطاياه فلا نعلم ماذا اعد له  في هذه  المسائلة الالهية (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ)

و


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد