ألبرت أينشتاين عالم الفيزياء ونظرياته الخمسة عن الكون والمادة والطاقة والضوء والزمان والمكان

ألبرت أينشتاين، والذي يدعوه العلماء بعالم الزمان والمكان، ذلك الشاب المنطوى الذي كان يعشق علم الفيزياء وأسس الكثير من النظريات الكبيرة التي ما زال يعتمد عليها العلماء حتى وقتنا الحاضر في كثير من النظريات العلمية.

عام 1905 هو عام بداية الانجازات لأينشتاين حيث بدأ بسرد نظريات في غاية الدقة عن سرعة الضوء وتباطوء الزمن وغيرها من النظريات الفيزيائية التي أثارت الكثير من الجدل ومنها أهم خمس نظريات في تاريخ العلم الحديث وهى:

– معرفة حجم الذرات الحقيقى.

– طبيعة الضوء، والتي حصل بها على جائزة نوبل.

– كيفية حركة الجزيئات عندما تتعرض للنار.

– الضوء وعلاقته بالزمان والمكان، وهى النظرية النسبية التي غيرت تاريخ العلم.

– أما الورقة البحثية الخامسة فكانت هى الأعمق والأدق في تاريخ الفيزياء وهى علاقة الطاقة والكتلة والضوء، وهو ما سنتناوله في السطور التالية :

56138a793700a

حيث وجد أينشتاين أن السرعة القصوى لأى شيء في الكون هى سرعة الضوء، فلا يمكن لشيء مهما كان أن يتجاوزها، وضرب مثالا بقطار يسير بسرعة الضوء، ونحن نحاول زيادة الطاقة عن ذلك الحد لنجعله أسرع، ولكن في الحقيقة فإن القطار لن يسرع ولن يتخطى سرعة الضوء، وكان السؤال الذي سأله أينشتاين: أين ذهبت إذن تلك الطاقة الزائدة التي زودنا بها القطار.

توصل أينشتاين أن تلك الطاقة الزائدة ستتحول إلى كتلة يزيد بها كتلة القطار نفسه، وهى النظرية العجيبة التي غيرت تاريخ العلم، حتى أن أينشتاين نفسه ذهل بها، فمفهوم أن الطاقة والكتلة يعودان لأصل واحد هو مفهوم جديد في علم الفيزياء والرياضة.

أرسل أينشتاين تلك الورقة البحثية إلى مكتب براءات الاختراع ولخصها في ثلاث ورقات فقط، تعد أغلى ثلاث ورقات في تاريخ الفيزياء والعلوم والرياضة، توصل فيها أينشتاين أن :

الطاقة تساوى الكتلة ضرب مربع سرعة الضوء E=mc^2.

تلك النظرية التي غيرت المفاهيم عبر التاريخ، حيث كان السائد قبل ذلك أن عالم المادة وعالم الطاقة منفصلان، ولكن جاء أينشتاين ليقول “لا” فهما يعودان إلى أصل واحد ويمكن تحويل المادة إلى طاقة، كما يمكن تحويل الطاقة إلى مادة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد