قبل عصور ساحقة بعيدة القدم كانت هناك حياة على الأرض وتعيش فيها كائنات ومخلوقات كبيرة الحجم، ولكنها تختلف عن الحياة التي نعيشها نحن واجدانا فقد كانت هناك عصور مختلفة ربما لم يكن للإنسان مكانا له وقتها فهي مخلوقات تتسم بالتفرد وكبر الحجم ولكنها عاشت في عصور قديمة قام علماء الجيولوجيا بتسميتها بأسماء تنسب للتكوين الموجود في الصخور.
فسمى العصر الحجري القديم، العصر البرونزي، العصر النحاسي، العصر الحديدي، وعصور كثيرة ولكنى اكتفيت بهده العصور
واليوم أحببت أن أشير إلى بعض الكائنات والمخلوقات التي يجب أن نسجد لله شكرا على انقراضها فلا أتخيل وجود حشرة مثل هذه الدودة ويطلق علية الدودة الألفية حيث عثر عليها العلماء في أحدي الحفريات وهى تشبه الدودة ذات الأربع والأربعين السامة ولكنها تفوقها في الطول وعدد الأرجل حيث تبلغ عدد أقدامها الألف قدم.
ونأتي إلى المخلوق الثاني والأكثر رعبا العقرب العملاق..
يبلغ طوله الثلاث مترات ويعتبر من اشرس الحشرات واكثرها فتكا بالسم القاتل..
وهذه تعد من الحشرات الطائرة ويرجع العلماء تصنيفها إلى الناموس..
ونصل إلى هذه السمكة التي تعد من اشرس الأسماك فلها قواطع ضخمة ممكن أن تقسم الإنسان نصفين في لمح البصر ونحمد الله على انقراضها..
ونختم بالأفعي البحرية العملاقة، تستطيع السيطرة وقتل تمساح كبير وضخم الجثة
وندالا بالنسبة لها تعد بيضة صغيرة
هذه بعض المخلوقات التي انقرضت واندثرت ولكن تركت أحفادا تشبهها في الشكل فقط وليس في الحجم والضخامة والطول.
فمجرد التخيل أن احد هذه الكائنات توجد وتعيش في عصرنا هذا وتتكاثر في جميع أنحاء الأرض لوجدنا معاناة كبيرة في المواجهة، لا يسعنا سوى قول كلمة واحدة “الحمد الله “