أسرار بدأت تتكشف في الحلقة ال 28 من مسلسل لمعي القط

في الحلقة ال 28 من مسلسل لمعي القط، يتغير مسار الأحداث وتتضح أكثر فأكثر؛ ففي الحلقات السابقة، بعد أن استطاع مخيون إقناع أهالي الأطفال المختطفين ورجال الشرطة أن لمعي القط هو المتهم الوحيد في جريمة الاختطاف، أصبح لمعي مطارد من الجميع، خصوصا بعد هروبه من فيلا مخيون التي احتجز فيها الأطفال، فقد أصبح مطلوبا من رجال الشرطة باعتباره المجرم ومطلوبا من مخيون الذي أصابه الخوف والقلق من أن يقوم القط بكشف الحقيقة وإثبات براءته.

مسلسل لمعي القط الحلقة 28

مسلسل لمعي القط الحلقة 28

القط يهرب إلى أسوان بحثا عن صديقة “حراجي”

وقد اتجه القط مباشرة إلى أسوان لمقابلة صديقه حراجي من أجل الحصول على رقم هاتف المعلم مخيون المسجل على هاتف زوجة حراجي. واستمرت رحلة القط إلى أسوان عدة حلقات بشكل فيه شيء من التطويل، ولكنه أظهر استماتة ضابط الشرطة هشام.

وصل القط إلى أسوان وقابل حراجي وحكى له عما حدث وأنه مطارد من الداخلية، استغل ابن عم حراجي موقف القط من أجل الحصول على الفدية المطلوبة والتي تقدر ب 5 ملايين دولار. وبعد نجاح الضابط في العثور على القط في أسوان، قام ابن عم حراجي بتهريب القط رغما عنه، وحدث تبادل رصاص بين رجال حراجي والشرطة أدى إلى إصابة الضابط هشام، ولكن القط قام بمساعدة حراجي في نقل الضابط إلى مكان آمن ليتم إسعافه.

الضابط هشام يشك في أحد أباء الأطفال المختطفين

أما في الحلقة ال 28 يعترف الضابط هشام بجميل القط الذي حافظ على حياته وساعده، وفي نفس الوقت يكتشف الضابط أن وليد، أحد آباء الأطفال المختطفين، لديه رقم هاتف أرضي مختلف عن الرقم الذي قد أعطاه إياه من قبل، مما جعل الضابط يأمر مساعده بمراقبة وليد مراقبة شديدة. ثم قام الضابط هشام بإخبار وليد بأنه قد اكتشف رقم الهاتف الآخر، وكان رد وليد عليه أن هذا الرقم يستخدم فقط للاتصال بخدمة الإنترنت، ومن غير المفهوم قيام الضابط بذلك مما قد يلفت انتباه وليد إلى شعور الضابط بالشك نحوه فيتخذ احتياطاته.

القط يختطف زوجة مخيون وابنه للتفاوض مع مخيون

وتنتهي الحلقة بموقف ملىء بالتوجس والحذر، حيث استطاع القط التوصل إلى منزل زوجة مخيون، وعندما علم أن مخيون غير متواجد بالمنزل، قام بخطف الزوجة وابنها على أن يساعده ذلك في التفاوض مع مخيون. ثم قام القط بالاتصال به ليطلب لقاءه في المكان الجديد الذي يحتجز فيه مخيون بالأطفال المختطفين، وقد تم اللقاء.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد