على نفس نهج صور زفاف “آلي” و”بن نونيري” تمت جلسة التصوير الجديدة ولكنها هذه المرة لم تجمع سوى الأب “بن” وابنته الصغيرة حيث أعاد الأب تصوير لقطات زفافه برفقة الابنة بعد فقدان الأم بعامين.
التقطت الصور في منزلهم المُغلق والذي شهد سنوات من البهجة معاً حتى قضت الزوجة نحبها في عام 2011 بعد اصابتها بنوعٍ نادر من سرطان الرئة، مُخلفة ورائها ابنتهم البالغة من العمر عام واحد في هذا المنزل لتعيش اليُتم ويعيش الأب شعورالفقد وحيدا.
بعد عامين قرر “بن” واوليفيا” تجاوز أحزانهم وطلبا من شقيق الأم الراحلة والذي كان قد التقط لهم صور الزفاف إعادة التقاط نفس اللقطات ولكن برفقة الابنة في منزلهم المُغلق منذ وفاة الأم.
كان “بن” الذي قرر تنفيذ فكرته تلك يريد الوفاء للأم التي تركتهم فجأة وان يجمع لابنته أكبر قدر ممكن من الذكريات مع أمها التي لم يشأ القدر أن تحيا في ظلها.
مع هذه الصور سيعيش “بن” و”أوليفيا” ذكريات جيدة مع الأم الراحلة التي ستعيش في ذاكرتهم إلى الأبد، بغض النظر عن المنزل المغلق.