اعتاد سكان المدينة المقدسة على سماع صوت المدفع الرمضاني خلال شهر رمضان المبارك وقتي السحور والافطار والذي يعتبر من التراث الفلسطيني منذ سنين مضت
حيث بدأت عائلة صندوقة منذ الاف السنين في العهد العثماني بالعمل بهذه الوظيفة والتي بدأها اجداد هذه العائلة واستمر بها ابناؤها حتى هذا اليوم
رجائي صندوقة ذاك الرجل الخمسيني من العمر والذي يواظف يوميا على هذا العمل يقول ” أشعر بأهمية العمل الذي أقوم به لما له من اثبات الحق لاهل الحق على الأرض المقدسة
واشار صندوقة أن المدفع الذي يتم استخدامه حاليا ليس هو الذي كان يستخدم فترة العهد العثماني حيث تم استبداله ووضع الاصل في المعرض التاريخي لمدينة القدس
ويقول صندوقة نواجة بعض العقبات من العدو الصهيوني حيث كنا في البداية نستخدم البارود لاطلاق المدفع وقد منع العدو استخدام هذا البارود ويتم في الفترة الحالية استخدام الفتائل الصوتية بدلا منها حيث أن صوتها أقل صوتا من صوت البارود
ويضيف انه تم اعتقاله هو وشقيقية لساعات طويلة بحجة أن من أطلق المدفع في احد الأيام هو اخية وليس هو حيث انه يحمل تصريحا لذاته فقط
ويذكر أن البلدية الاسرائيلية بعد أن منعت استخدام البارود هي من تقوم بإحضار الفتائل الصوتية طوال شهر رمضان تبقى تراقبه صندوقه حتى يقوم بإشعاله.