لا شك أن للفن رسالة كبيرة، ويمكنه أن يكون رسالة إصلاح أو رسالة إفساد، أو أن يكون له دور إعلامي وتوجيهي ومعرفي، وهو يعبر عن الواقع المجتمعي في البلاد، ويعبر أيضا عن الواقع السياسي، وفي هذا الإطار، أحب الفنان الإيفوري الإفريقي المسلم ” تيكن جاه فاكولي” أن يعرض الحال السياسي في العالم، والمصالح المشتركة والتواؤمات بين القوى العظمى، والتي تغتال الدول الصغيرة بدم بارد، حيث أنشد فاكولي “لم يعد شئ يفاجئني، لقد تقاسموا العالم”، في أغنية لاقت شعبية وقبول من البيض والسود والكثير من شعوب العالم.
فيديو.. لقد تقاسموا العالم
تحدثت الأغنية العالمية عن عالم بلا ضمير، يحكمه المصالح فقط، وأن من يدير العالم هو منطق القوة، حيث تتحكم الدول العظمى والاستعمارية في مصير العالم.
لم يعد هناك شئ يفاجئني….لقد تقاسموا هذا العالم
إذا تركت الشيشان لي…..إذا تركت أفغانستان لي….. سأترك باكستان لك
إذا لم تغادر هايتي…..سآخذك إلى باغي
إذا ساعدتني في قصف العراق…..سأرتب لك كردستان
لقد شاركت العالم….. ولم يعد هناك شئ موثوق به…..لم يعد هناك شئ يفاجئني….. لقد تقاسموا العالم
إذا تركت لي اليورانيوم….. سأترك لك الألومنيوم
إذا تركت لي ودائعك….. سأساعدك على طرد طالبان
إذا أعطيتني الكثير من القمح….. سأشن حرب إلى جانبك
إذا سمحت لي باستخراج ذهبك….. سأساعدك على إخراج الجنرال
لقد تقاسموا العالم….. ولم يعد هناك شئ يفاجئني….. ولم يعد هناك شئ يفاجئني
صدقوني انبهرت اغنيه سياسيه خيالية عرت الغرب كله ولخصت قرون من الاستعمار
تخيلو ان الاعرب اغانيهم عن الهلس واغاني الغرب بقيت مرجع سياسي pic.twitter.com/4lc9PrJ1Uu— AMR ABD ELHADY || عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) December 28, 2024
لقد تقاسموا إفريقيا
واستكمل المطرب المسلم “تيكن جاه فاكولي” والذي ينتمي إلى الأصول الإفريقية، من ” ساحل العاج”، تناول قضية النفوذ الغربي على الدول الإفريقية، والتي تتقاسمها الدول الاستعمارية فيما بينهم:
لقد تقاسموا إفريقيا فيما بينهم دون التشاور معنا….. لقد فوجئنا بأننا منقسمون
جزء من إمبراطورية الماندينغو….. وجد نفسه بين الولوف
جزء من إمبراطورية موسى….. وجدناها في غانا
جزء من إمبراطورية soussou…… وجدوا أنفسهم في إمبراطورية ماندينغو….. وجزء من إمبراطورية ماندينغو وجدوا نفسهم بين إمبراطورية موسى
لقد تقاسموا إفريقيا دون التشاور معنا ودون أن يطلب منا
لقد تقاسموا العالم….. ولم يعد هناك شئ يفاجئنا…. لم يعد هناك شئ يفاجئنا