نشرت قناة فرانس 24، تقريرًا مصورًا حول مصادر أسلحة وتسليح الجيش المصرى، فمنذ توقيع إتفاقية السلام بين كلًا من جمهورية مصر العربية، ودولة الإحتلال الإسرائيلى، عام 1978، وهى تعتمد على عملية العتاد العسكرى من الولايات المتحدة الأمريكية.
إلى أن جاءت صفقة طائرات الرافال الفرنسية، وتلى ذلك إتفاق مصر مع فرنسا لحصولها على حاملتى الطائرات الميسترال، وصفقات أخرى مع الجانب الروسى، لتفتح مصادر جديدة لتنوع مصادر تسليح الجيش المصري كما يؤكد الخبراء.
يقول سيد هاشم، الخبير العسكرى، نستكمل منظومة التسليح التي يتحقق بها التوازن في المنطقة، وأننا نفعل ذلك من أجل المصلحة القومية، فحين يعمل رئيس دولة لمصلحة بلده، وحين تضغط عليه ولا تقدم له طائرة الأباتشى، ولا تقدم له قطع غيار صناعة الأسلحة، وتسائل، لأى مدى يحقق هذا مصلحة أمن الوطن؟.
و على صعيد أخر، أعتبر سياسيون أخرون إتجاه مصر لروسيا وفرنسا، يمثل تحولًا في السياسة المصرية للحد من الإعتماد على المعونة الأمريكية.
صفقات التسليح المصرية تزامنت مع ملاحقة السلطات المصرية لمتشددين يمثلون خطرًا على الأمن القومى في سيناء.
لمشاهدة الفيديو :
