في الأونة الأخيرة كثرت العديد من الرسوم المسيئة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فمنذ بداية الأزمة التي بدأت من أحد رسامى الكاريكاتير في الدنمارك، وهى بدأت تظهر مجددًا، وكان أخرها نشر في صحيفة شارلى إيبدو الفرنسية.
منذ بداية تلك الرسوم وبداية إنتشارها، إنتشرت العديد من الإحتجاجات في معظم دول العالم، خاصة الدول العربية، والدول الإسلامية، والمسلمين عمومًا في كافة بقاع الأرض.
كورت فيسترجارد، هو أشهر رسام قام برسم العديد من الرسوم المسيئة للنبى في الدنمارك، ومنذ محاولة تعرضه للإغتيال، وهو تحت الحراسة المشددة منعًا لإستهدافه مرة أخرى.
يقول كورت فيستر جارد، أنه لا يوجد شيءيلوم نفسه عليه، لذلك فأنا لن أعتذر أبدًا عن تلك الرسوم، حيث أن إعتذارًا كهذا سيمثل إحتقارًا لمهنتى.
و أضاف الرسام الدنماركى، أن عمل رسامى الكاريكاتير، والرسامين الساخرون، هو إنتقاد السلطة.
الجدير بالذكر أنه إندلعت العديد من المظاهرات والإحتجاجات في معظم الدول العربية والإسلامية، منتقدين بذلك الحكومة والصحيفة الدنماركية على نشر تلك الرسوم لشخصية تحمل لدى المسلمين القدوة.
