سيدنا صالح نبى الله الذي أرسله إلى قوم ثمود ليهديهم لعبادة الله ولكن قوم ثمود كذبوه وعصوه وأنكروا نبوته وقد طلبوا منه أن يبرهن لهم نبوته ليصدقوه ويأمنوا به وبربه.
فأذا بسيدنا صالح يأتى بمعجزة إذا أتى بناقة وأمرهم لايؤذوها وأيضا لم يصدقوه وقالوا أنه مسحور وهذه الناقة خرجت من الصخر وقوم ثمود كانوا ينحتون الجبال ليصنعوا منها بيوتا عظيما ويستخدمون الصخر في البناء.
فهم مشهورون في ذلك الأمر وكانوا من الأغنياء وهم جاؤا بعد قوم عاد وعند وجود معجزة سيدنا صالح في الناقة التي أنشقت الصخرة وخرجت منها فهى بذلك لم تولد هى ناقة الله سبحانه وتعالى.
فكانت هذه الناقة تشرب المياه الموجودة في الأبار في يوم لاتقترب منه الحيوانات من المياه في هذا اليوم وبعد ذلك تدر لبنا بكمية كبيرة جداً كان يكفي القرية جميعها في نفس اليوم الذي تشرب فيه الماء.
لأنها ليست ناقة عادية فهى معجزة الله وقد أمر سيدنا صالح القوم بعدم أذيتها والمساس بها ويتركوها تأكل من أرض الله ولكنهم عصوه وعقروها وعاقبهم الله بصاعقة فصقوا جزاء ما فعلوا ونجى الله نبيه.
لمشاهدة الفيديو
