بالفيديو انهيار زوجة الرئيس التركي في البكاء داخل مخيمات مسلمي الروهينجا
يشعر العالم الإسلامي بالحزن والألم لما يحدث للمسلمين في ميانمار “بورما” سابقا من قتل وتعذيب وتهجير من أراضيهم وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي صور للمسلمين في ميانمار وهو يعذبون ويسحلون أثناء هروبهم إلى الدولة المجاورة لهم بنجلاديش المسلمة حيث غرق العشرات أثناء عبورهم نهر ناف على الحدود مع بنجلاديش أكثرهم من الأطفال.
ومن المنتظر أن تتحرك الدول العربية لإنقاذ ملسمي ميانمار من الجرائم البشعة التي يرتكبها في حقهم الجيش والفئة البوذية ذات الأغلبية الكبيرة هناك وفي أول رد فعل دولي من تركيا حيث قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”متهما سلطات ميانمار في كلمته الأسبوعية باسطنبول بأن ما يحدث جريمة الإبادة الجماعية بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
زيارة تركية لمسلمي ميانمار
وفي نفس السياق قام وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” بزيارة معسكرات الروهينجا المكتظة باللاجئين في بنجلاديش صباح اليوم الخميس في منطقة كوكس بازار بالقرب من الحدود مع ميانمار وبرفقته زوجة أردوغان السيدة “أمينة” كما حضر معهم وزير الخارجية البنغالي “أبوالحسن محمود على”
وظهرت زوجة أردوغان وهي تبكي وسط مسلمي ميانمار وتجهش بالبكاء محتضنة احدى اللاجئات رافعة يديها إلى السماء وتدعي ربها أن يفك قرب المسلمين هناك كما ظهر وزير الخارجية التركي وهو يحتضن مسلمي ميانمار وقالت وزارة الخارجية البنغالية إن تركيا قدمت مساعدات للاجئين الروهينجا وعلى الجانب الأخر يقول جيش ميانمار إنه يرد على هجمات من مسلحي الروهينجا على مواقع للشرطة والجيش بـ «عملية إجلاء» لأبناء أقلية الروهينجا في حين ذكر لاجئو الروهينجا الذين وصلوا لبنجلاديش مؤخراً إن قوات الأمن في ميانمار قتلت أقرانا لهم من طائفة الروهينجا المسلمة وحرقت منازلهم.
لم نراها تنهار لمقتل وتشريد مئات الآلاف في سوريا والعراق بسبب سياسة زوجها القذر العاردوغان عندما سهل دخول كل جرذان الأرض من الدواعش الارهابيين وهي لا تقل قذارة عن العار زوجها