مايكروسوفت “Microsoft” تعتزم دمج أسرع نسخة من الروبوت (ChatGPT) في محرك البحث Ping

كشف تقرير جديد، أن شركة Microsoft تُخطط لدمج نسخة أسرع من روبوت الدردشة الشهير (ChatGPT) في محرك بحث الخاص بها “Bing” في خطوة جديدة من شأنها أن تجعل هذا الأخير أكثر تنافسية مع محرك بحث Google.

Microsoft_Bing_ChatGPT.jpg

جاء ذلك في تقرير تم نشر يوم الأربعاء 01 فبراير 2023، حيث نقل موقع “Semafor” عن مصادر مُطلعة، أن عملاق التكنولوجيا الأمريكي (Microsoft) يعتزم استخدام روبوت الدردشة (ChatGPT- 4) للإجابة على استفسارات في محرك البحث على Bing.

وحسب هذا التقرير، فإن هذا الإصدار من روبوت الدردشة بتميز بقدرته على الاستجابة بشكل أسرع من الإصدار الحالي، بالإضافة إلى القُدرة على تقديم ردود قريبة من الردود البشرية وبتفاصيل أكثر دقة.

وسيعتمد روبوت الدردشة (ChatGPT- 4) الجديد، على تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تجذب العديد من المُستخدمين الذين يفضلونها على الطريقة التقليدية لعرض روابط المعلومات ببساطة.

كما أوضح تقرير موقع “Semafor”، أن OpenAI تعتزم أيضًا إطلاق تطبيق للهواتف المحمولة من روبوت (ChatGPT) في المُستقبل، الذي يقتصر حَالِيًّا فقط على الويب.

وقد يسمح إطلاق تطبيق الهاتف المحمول لـ OpenAI بتوسيع قاعدة مُستخدميها من خلال تسهيل الوصول إلى الروبوت، خاصة وأن الشركة تسعى الآن لكسب المال من خدماتها.

وفي إطار هذا السياق، أعلنت OpenAI عن إطلاق نسخة مستأجرة من (ChatGPT) مقابل رسوم شهرية قدرها 20 دولارًا امريكيًا، كما ستوفر هذه نسخة المعروفة بإسم (ChatGPT Plus) للمُشتركين بعض الميزات الحصرية، مثل: الوصول إلى الخدمة في أي وقت، ووقت استجابة أسرع، وأولوية الوصول إلى الميزات الجديدة، بالإضافة إلى تحسينات أُخرى.

كما أوضح تقرير “Semafor” أيضًا، بأن الشركة تُخطط لاختبار ميزة جديدة في خدمة “Dall- E” الشهيرة، التي يُمكن من خلالها إنشاء مقاطع فيديو باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.

الجدير بالذكر أن تقرير موقع “Semafor” ليس الأول من نوعه الذي تحدث عن نية Microsoft الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي في محرك البحث، فقد ذكر تقرير سابق صادر عن موقع “The Information” تم نشره في شهر يناير الماضي من هذا العام، وأشار هذا التقرير أيضًا إلى أن مايكروسوفت تُخَطِّط لإطلاق نسخة من محرك البحث “Ping” باستخدام روبوت دردشة (ChatGPT) للإجابة على استفسارات البحث.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد