Google تمنع التحرش الجنسي على طريقتها: قوانين وسياسات صارمة

شاهد ما قامت به Google لتمنع التحرش الجنسي على طريقة جوجل، فعملت على قوانين وسياسات صارمة جدًا بالاتفاق والاشتراك مع شركة “ألفابت” التي أعلنت منذ يوم الجمعة أول أمس، من أنها وصلت للاشتراك والاتفاق مع عدد من مساهميها حول شأن التعامل الصارم مع كل حالات التحرش الجنسي، وهو الذي يتواجد في شركة “جوجل” التي تتبعها، مما يفيد بالنص على تعهدات وانشاء أنظمة جديدة، من بعد مرور لأشهر من التحقيقات الداخلية بالشركة وحدوث الملاحقات القضائية التي أقيمت ضد مجلس الإدارة.

Google

Google تمنع التحرش الجنسي على طريقتها: قوانين وسياسات صارمة

الاتفاق بين Google والفايت على توظيف 310 مليون دولار لعمل سياسات الشراكة والمساواة

ينص هذا الاتفاق على أن يتم توظيف من خلال شركة جوجل لمبلغ يساوي الـ 310 مليون دولار؛ من أجل تشجيع التنوّع وإعلاء المساواة وعمل سياسات هي أكثر إشراكًا.

ويأتي أهم ما في هذا الاتفاق من بنود هو:

  • منح الموظفين كل الحق من هذه اللحظة فصاعدًا، بأن يقوموا بتقديم شكوى للقضاء
  • هذا إذا تعرّض أيًا منهم للتحرّش الجنسي أو الاعتداء الجنسي عليه
  • على أن يكون ذلك بديل لأن يكون لديهم الالتزام باللجوء للمنظمات الخاصة
  • المنظمات التي هي المتخصصة في عملية التحكيم
  • هذا ما تفضله فعليًا شركات التكنولوجيا الكبيرة حاليًا

أقوال السيدة نائبة شركة ألفايت بعد الشراكة مع Google

صرحت السيدة نائبة رئيس شركة “ألفابت” وهي: إيلين نوتون عن طريق رسالة إلكترونية؛ قامت بتوجيهها  إلى جموع الموظفين في جوجل قائلة:

  • في أثناء السنوات الأخيرة
  • اعتمدت الشركة منهج صارم بشدة وأكثر شدة حول التصرفات التي توصف بأنها الغير لائقة
  • وأن الشركة عملت منذ حينها على دعم الأشخاص الذين يتعرضون لها ويقومون بالتبليغ عنها
  • حيث أن أعضاء مجلس إدارة الشركة “ألفابت” كوّن في بداية عام 2019م لجنة خاصة
  • من شأنها أنها تعمل على تقييم هذه الاتهامات من المساهمين
  • خلال عدد من القضايا المتعلقة بحالات التحرّش الجنسي

اتهامات المساهمين بطمس شكواهم

قام عدد من المساهمين بإتهام المجموعة بأنها تسعى إلى أن تطمس الشكاوى المقدمة من لديهم؛

  • ويتهمونها بعمل التغطية التصرفات الغير لائقة عن عدد من مسؤوليها
  • والاتهامات توجهت إلى مبتكر نظام التشغيل المسمى بـ”أندرويد” وهو مستر أندي روبن
  • الشخص الذي ترك هذه المجموعة منذ عام 2014م
  • واستولى على تعويض بقيمة مبلغ الـ 90 مليون دولار
  • وفي شهر نوفمبر الماضي لعام قبل السابق2018م
  • قد توقف عدد يصل إلى آلاف من موظفي “جوجل” عن مهام العمل بمقر الشركة الأساسي
  • الواقع في ولاية كاليفورنيا
  • وأيضًا عن العمل في فرعي الشركة الواقعين في سنغافورة وفي لندن
  • من باب الاحتجاج على هذه الطريقة في التعامل مع ظهور حالات التحرّش الجنسي بداخل فروع الشركة

من الجدير بالذكر، أنه نظّم ذلك التحرك وهو الغير مسبوق بتاريخ الشركة، من بعدما أعلنت عن صرف عدد الـ 48 شخص كان من بينهم الـ 13 هم من كبار المدراء في خلال السنتين الماضيين، وهذا بسبب ما لاقوا من اتهامات وجهت لهم بأن لديهم تصرفات جنسية وهي غير لائقة.

وتضمّن هذا الاشتراك والاتفاق بينهما وهو الذي تم الإعلان عنه، بيوم الجمعة أن يتم مَنْع إعطاء مبالغ التعويضات، تلك التي تصرفها الشركة لهؤلاء الأشخاص لأنهم قد تم توجيه لهم اتهامات من ذلك النوع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد