روبوت “ChatGPT” يُثير الجدل من جديد ويجتاز اختبارات طبية معقدة.. فهل ينجح الذكاء الاصطناعي في إقصاء الأطباء؟
منذ عدة سنوات ابتكرت شركة “Open AI” الأمريكية لأبحاث الذكاء الاصطناعي، روبوت الدردشة “ChatGPT” الذي أثار دهشة وإعجاب الكثير حول قدرته الضخمة على إجراء مهام متعددة بدقة فائقة، حيث يمكنه تحليل الفيديوهات والمقالات، بالإضافة إلى قدرته الكبيرة في حل المعادلات الرياضية المعقدة، ولم يقتصر الأمر على هذه المهام فقط حيث نجح اجتاز اختبارات طبية معقدة.
روبوت “ChatGPT” يجتاز اختبارات طبية معقدة
فقد نجح روبوت “ChatGPT” في اجتياز امتحان التراخيص الطبي الأمريكي في مستوياته الثلاثة والعجيب في الأمر أنه لم يخضع لتدريب أو مساعدة متخصصة، حيث أظهر الروبوت إجابات صحيحة للغاية تتيح له اجتياز الامتحان بنجاح باهر، كما تمكنه من ممارسة العمل الطبي بكفاءة مقبولة.
وقد أثار “ChatGPT” إعجاب الأطباء الأمريكيين بقدرته على إمكانية الإجابة بدقة عالية، كما يمكنة معالجة موضوعات شديدة التعقيد، ويعد اقتحام الروبوت المجال الصحي نقطة تحوُّل رهيبة، تثير الجدل حول إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي في المجال الطبي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
هل يحل “ChatGPT” مكان الأطباء
وأكد الباحثون حول استمرار الدراسات على ChatGPT ومدى إمكانية الاعتماد عليه في المجالات الطبية مثل تشخيص الأمراض ووصف العلاج المناسب، إلا أن نجاحه محتمل بنسبة كبيرة حيث يفتح الباب على مصراعيه لاقتحام الروبوت مجال الطب، بالإضافة إلى إعلان الباحثون بأن الروبوت غير مبرمج على تقديم استشارات طبية مباشرة حتى الآن.
