برنامج الشايب باستخدام FaceApp للدخول في تحدي العمر أسهل استخدام وتحميله وتشغيله خطوة خطوة

برنامج الشايب هو برنامج FaceApp الذي أثار ضجة كبيرة جدًا للدخول في تحدي العمر يمكن تحميله من متجر جوجل بلاي بكل سهولة وتشغيله ولقد انتشرت وذاعت شهرته في المملكة العربية السعودية والعديد من الأماكن الأخرى وانتشر هاشتاق صورتك وأنت شايب حيث يمكن استخدام التطبيق على الجوال الخاص بك عبر تحميله، ويعمل باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي ويمكن من خلاله استخدام مواضع الأعصاب الخاصة بالوجه وتحويل الصورة مثلا وأنت شاب إلى شايب ويمكنك أن تتحول من مبتسم إلى غاضب، وتمتلكه شركة روسية، ومازال تحدي الشيخوخة أو تحدي العمر مشعلا لمواقع التواصل الاجتماعي ومتصدرًا لمحركات البحث في ساعات لأن تطبيق فيس اب face app يغير ملامح الوجه والشعر في الشخصية لأن تبدو واقعية حين بلوغ الشخص التقدم في العمر أو الشيخوخة، والكثير من الأشخاص ركبت الموجة وجربت التطبيق لتشاهد وجهها وهي شايبة ونشروا صورتهم ومشاركتهم تحت عدة هاشتاجات.

برنامج الشايب باستخدام FaceApp للدخول في تحدي العمر أسهل استخدام وتحميله وتشغيله خطوة خطوة

فيس اب يتصدر الهاشتاجات العالمية في تحدي العمر

برنامج الشايب هو فيس اب وهو برنامج روسي عليه الكثير من التساؤولات
برنامج الشايب هو فيس اب وهو برنامج روسي عليه الكثير من التساؤولات

اشتركت هاشتاجات لبرنامج فيس اب كالتالي #FaceApp وهاشتاج #AgeChallenge وفي الوطن العربي تحول هاشتاج #صورتك_وانت_شايب إلى تريند على موقع تويتر وتقريبًا لم يسلم أحد من ركوب الموجة وخاصة من المشاهير أمثال محمد صلاح والفنانة ايليسا ورينالدو وميسي وهيفاء وهبي والبرنامج موجود من عام 2016 يعني من ثلاث سنوات ولكن يبدو أنه لم يلفت نظر الناس مثل اليوم فاليوم تخطت عدد مرات تنزيله 700 ألف في اليوم بحسب البيانات.

مميزات تطبيق فيس اب faceApp عن بقية برامج تحرير الصور

أولًا يمكننا القول سهولة تحميله والأهم سهولة استخدامه بعدما تقوم بتحميل تطبيق فيس اب من متجر جوجل أو ابل  فلما تفتح التطبيق لا ينبغي عليك سوى أن تلتقط صورة أو تحمل صورة من مكتبة الصور وبعدها تختار أي تعديل على الصورة وفي حالة تحدي العمر تختار فلتر الـ old أي الكبير في العمر وبعدها بهذا الاختيار اترك البقية على تطبيق فيس اب وشاهد شكلك وأنت شايب، لكن على غرار تطبيقات أخرى كثيرة لم يمر فيس اب من غير ما يثير تحذيرات ويثير جدل وأيضًا واجه التطبيق اتهامات بالعنصرية بسبب لون البشرة الفاتحة للوجه عند التعديل على الصورة هذا بالإضافة إلى موجة الاتهام لمن أطلقوا هذا التطبيق بانتهاك الخصوصية لاسيما أن المنصة تصل لمعرض الصور في جهازك الجوال وهو الشيء الذي حرك قلق الخبراء الرقميين الذين حذروا من أن الصور ستذهب إلى جهات ستشتري التطبيق فيما تم اتهام فيس اب بالسعي إلى تحقيق انتشار واسع لكي تشتري جوجل وفيسبوك يعني صار خوف من التجسس والحصول على صور وبيانات الشخص.

خبير تكنولوجيا المعلومات: التطبيق روسي ويثير مشاكل في الخصوصية

قال أحمد أبو جميل، خبير تكنولوجيا المعلومات لقناة (العربية) إن تطبيق فيس اب جديد فيما يخص الخصوصية ولكن بكل بساطة أي تطبيق يدخل مرة واحدة كما حدث دائمًا هناك به شكوك وخصوصًا لما يكون الجهة المصنعة أو المبرمجة للتطبيق عبارة عن روسيا دائمًا فيها خطر على العالم العربي لذلك قد يحمل بعض المشاكل، ولقد حدثت مشاكل من قبل مع المبرمجين في روسيا بيكش عام.

وقال أحمد أبو جميل أن تطبيق فيس اب faceapp يستخدم الذكاء الاصطناعي وبعد عمل الفلتر يكون على الخادوم (السيرفر) الخاص بالشركة المصنعة للبرنامج وليس على الهاتف المحمول، فالخوف هنا لأن الصور الموجودة على الجهاز يتم تخزينها في السيرفرات الروسية للبرنامج، بل يسمح له بالوصول إلى المعلومات الموجودة على الهاتف، مشيرًا إلى أن بيان الخصوصية كتبوا بشكل صريح طلب الدخول إلى جهاز المستخدم مع استخدام جميع المعلومات الموجودة عليه سواء كان الدخول للهاتف أو الصور أو الاي بي ويمكن أن يسحبوا أي شيء بناء على تصريح الدخول الذي تمنحه له وبعدها لهم الحرية للتصرف في هذا الموضوع.

زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ يدعو لفتح تحقيق فيدرالي في تطبيق فيس اب

دعا تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى إجراء تحقيق فيدرالي عن تطبيق فيس اب FaceApp مدعيًا إن التطبيق الذي تديره روسيا قد يشكل مخاطر على الأمن القومي وخصوصية ملايين من المواطنين الأمريكيين، وذلك بعد انتشاره ورواجه بين المشاهير وكثير من الأشخاص الذين يستخدموه لتغيير صورهم ليصبحوا أكبر في العمر 20 عامًا، مع تزايد قلق متعلق بالخصوصية حيث يقوم الأمريكيون بتحميل الصور والبيانات المتعلقة بالأجهزة خاصة وأن الشركة التي تدير التطبيق مقرها روسيا ويتم تعديل الصور على سيرفراتها باستخدام الذكاء الاصطناعي لمحرر الوجه بدلًا من استخدام أجهزة المستخدمين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد