يمتلك معظم الناس هواتف ذكية، لا يستطيعون العيش بدونها، من المؤسف أننا جميعًا نفعل ذلك، نستخدمها كثيرًا، لكننا غافلين تمامًا عن الضرر الذي يمكن أن تسببه في حياتنا، دعنى أطرح عليك هنا 5 طرق يدمر بها هاتفك الذكي حياتك ربما تتخذ قراراً في وقت ما بالإبتعاد عنه لفترة.
5- متى نمت جيداً في الليل آخر مرة ؟
كم مرة التقطت هاتفك الذكى وأنت ذاهب إلى الفراش، لتبدأ في متابعة الأخبار ومشاهدة رسائل البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو ربما تريد أن تستكمل المستوى الاخير من لعبتك المفضلة.
كل هذه التطبيقات تسرق منا النوم وتستهلك طاقتنا من خلال تسليط القليل من ضوء الشاشة، ومع كل هذا التركيز الإضافي، تصبح عقولنا مشغولة للغاية بحيث لا نفكر في النوم، لذلك نرقد في السرير مصابون بالأرق والملل فنعود إلى هواتفنا الذكية مرة أخرى ويمضى الوقت، حتى موعد الإستيقاظ لنبدا يوماً جديداً من حياتنا.
4 – تدميرالعلاقات الإنسانية
يرغب أحباؤنا دائماَ في التواصل معنا، لكنهم لا يستطيعون إبعادنا عن هواتفنا الذكية، إذا لم نتمكن من منح الأشخاص الذين نحبهم الوقت والاهتمام الذي يستحقونه، فإنهم يستاءون ويتأثر رضاهم، وغالبًا ما يشعرون بالغيرة من هواتفنا الذكية.
إذا كان الأمر كذلك، فلن تكون علاقاتنا بالأخرين قوية. علاوة على ذلك، إذا لم نتمكن من إبعاد أنفسنا عن هواتفنا الذكية لفترة كافية لملاحظة هذه المشكلات وإصلاحها، فكيف يمكن لعلاقاتنا الإنسانية أن تستمر؟
3- لا يمكننا التحدث مع شخص في الواقع
منذ زمن بعيد، كان الناس يتفاعلون من خلال التواصل وجهًا لوجه، بفضل العلاقات الإجتماعية والروابط التي أنتجها هذا النوع من التواصل، كان الناس قادرين على الإقتراب من بعضهم البعض وبناء علاقات قوية.
بمرور الوقت، أصبحت التكنولوجيا وسيطًا في محادثاتنا، سواء من خلال رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي. في كثير من المواقف، لم يعد الناس يتواصلون مباشرة مع بعضهم البعض ،وارتبط استخدام الهواتف الذكية بالوحدة والخجل لدى الأفراد، مما زاد من احتمال إدمان الهاتف الذكي.
2 – الإنفاق المتهور على أشياء غير ضرورية
تُظهر لنا التكنولوجيا الرقمية من خلال الهواتف الذكية باستمرار أشياء جديدة براقة يمكننا أن نتعامل معها، يتقن الأشخاص والشركات التي تصنع هذه الأشياء كيفية تعزيز الشعور بفوبيا الخوف من ضياع الفرص، وجعل منتجاتهم أو خدماتهم فيروسية .
كل هذا يمكن أن يؤدي إلى إنفاق متهور على أشياء غير ضرورية. ثم نشعر بالاكتئاب عندما نرى الشيء اللامع التالي ولكننا ندرك أنه لم يعد بإمكاننا اقتراض ما يكفي من المال للاستيلاء عليه.
1 – فوبيا الخوف من فقدان الهواتف الذكية
“النوموفوبيا” هو الخوف من فقدان الوصول إلى هواتفنا الذكية ،سواء من خلال البطاريات الفارغة أو فقدان الإشارة أو فقدان الهاتف بأكمله.
كشفت الأبحاث عن أربعة مصادر رئيسية تغذي هذا الخوف هى عدم القدرة على التواصل، وفقدان الترابط، وفقدان الوصول إلى المعلومات، وفقدان الراحة.
في الواقع، نحن مدمنون للهواتف الذكية فهى توفر لنا التواصل مع أحبائنا وتمنحنا إجابات على جميع الأسئلة، وتسهل لنا معرفة الطرق في أى وقت نريده ،ويؤدي فقدان هذه القدرات إلى الخوف من الوحدة وانقطاع الإتصال بالعالم.
