هتندم لو عملتها.. تبريد موبايلك يدمره بهذه الطرق خلال فصل الصيف

قد تتعرض الهواتف المحمول خاصة الأندرويد في الفترة الأخيرة إلى ارتفاع درجة الحرارة بها بشكل كبير، وذلك يرجع للكثير من الأسباب، ومنها ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يزيد عن 45 درجة مئوية، أو بسبب تشغيل الكثير من الألعاب أو تشغيل أكثر من تطبيق في نفس الوقت، فهذا يعرض الهاتف إلى ارتفاع درجة حرارته كثيرًا، لذا يستخدم الأفراد بعض الطرق للتخفيف من درجات الحرارة، ولكن هناك بعض الأمور التي قد تعرض الهاتف إلى الخطر.

كيفية تبريد الهاتف بالشكل الصحيح

يمكن التخفيف من درجة حرارة الهاتف المحمول عن طريق إغلاق جميع التطبيقات والنوافذ التي تكون مفتوحة بداخله وغلقه وتركه جانبًا حتى يبرد، وخلال اللحظات يحصل الهاتف على البرودة الداخلية، ويصبح يعمل بشكل أسرع، وفي نفس الوقت لا يعاني من درجة الحرارة المرتفعة.

طرق خاطئة لتبريد الهاتف.. تجنبها فورا

قد ترتفع درجات الحرارة الخاصة بالهواتف المحمولة خاصة لمن لديه هاتف أندرويد، لذا يضطرون إلى استخدام بعض الطرق لتخفيف من درجة حرارة الهاتف عن طريق ما يلي:

وضع الهاتف بالثلاجة

وضع الهاتف في الثلاجة

وضع الهاتف المحمول داخل الثلاجة أو الفريزر، وقد يقوم بعض الأفراد بوضع الهاتف داخل الثلاجة حتى يبرد، مما يعرض الهاتف إلى الكثير من المخاطر أهمها حدوث أثر سلبي لبطاريات ليثيوم أيون.

يتعرض الهاتف إلى أضرار كبيرة للغاية عند وضعه بالثلاجة، وذلك بسبب تكون الماء فيها بداخل المكثف، لذا يجب أن لا نضع الهاتف داخل الثلاجة.

لصقات خافضة الحرارة للأطفال

قد يضع بعض أصحاب الهواتف اللصقات التي تكون مخصصة لخفض درجة حرارة الأطفال أو الجل على الهاتف المحمول، ولكن هذه الأمور لا تفيد الهاتف تمامًا، لأن تلك الطرق مخصصة لخفض درجة الحرارة للأطفال فقط.

تطبيق خفض حرارة الهاتف

تطبيق خفض حرارة الهاتف

هناك بعض التطبيقات التي توجد على متجر جوجل مخصصة لخفض درجات الهواتف، ولكن في الحقيقة أن تلك التطبيقات تساعد على تنظيف الهاتف من البيانات المؤقتة، والمساعدة على تنظيف الهاتف من التطبيقات المفتوحة، ولكن إذا كانت ارتفاع درجة الحرارة بسبب ارتفاع درجة حرارة الطقس، فإن هذه التطبيقات لا تؤدي إلى أي نفع بهذا الهاتف.

على كل حال يجب إتباع الطريقة الصحيحة لخفض درجات الحرارة الخاصة بالهاتف، ومن أفضل تلك الطرق أنه يتم غلق جميع التطبيقات وإغلاق الهاتف ووضعه جانبًا حتى يبرد.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد