تفاجئ الزوجان الأمريكيان “كريستينا لي” و”ميشيل سابا”، باقتحام الشرطة لمنزلهما والقبض عليهما بتهمة سرقة الهواتف الذكية، وجرت الحادثة بعد أن فقد أحد المستخدمين لهاتفه الذكي واستطاع بفضل نظام تحديد الهواتف الذكية المفقودة الذي يستخدم بدوره نظام تحديد المواقع “GPS” أن يتمكن من العثور على مكان تواجد هاتفه الذي كان منزل الزوجين “كريستينا لي” و”ميشيل سابا”، دفعه مباشرة لاستدعاء الشرطة التي قامت بالتوجه فورا إلى منزل المتهمين والقبض عليهما، لكن في الحقيقة الزوجان لم يقوما بسرقة أي شيء ولم يكن موجود بحوزتهما أي هاتف ذكي.
و قد تبين للشرطة بعد أن قامت باقتحام منزل الزوجان الأمريكيان، أن العديد من الأشخاص أبلغوا عن فقدان هواتفهم الذكية سواء التي تعمل بنظام الآندرويد أو نظام آي أو إس في نفس المنزل الذي يقطن فيه الزوجان “كريستينا سابا” و”ميشيل سابا”، وبعد عمل تحقيق دقيق في الأمر وجد أن المشكلة كانت موجودة في النظام الذي يقوم بتحديد مكان الهواتف المفقودة والتي هي الأخرى تعتمد على نظام تحديد المواقع “GPS” الذي كان يشير إلى المكان الخاطئ الذي يتواجد فيه الهاتف الذكي.
كما اضطر الزوجان إلى تقديم بلاغ لدى شركة آبل وشركة جوجل المسؤولتين عن نظامي الآندرويد وآي أو إس، من أجل إيجاد حل لمشكلتهما التي زادت عن اللازم وأصبحت تهدد حياتهما، بسبب نظام تحديد الهواتف المفقودة الذي يخطأ في كل مرة في تحديد المكان المفقود للهاتف ويشير إلى منزل الزوجين.
الفريق المتخصص في مجال التقنية قال أن السبب وراء ذلك قد يكون ناتجا عن وجود خلل في أحد الأبراج المغطية للاتصال والتي يلعب دورها في توجيه إشارة الخرائط، غير أنه في جميع الأحوال قال الفريق الخبير في مجال التقنية أنه يجب حل مشكلة الزوجان “كريستينا لي” و”ميشيل سابا” الذين أصبحا يخافان من فتح باب الطارق.
