يُطلب من ركاب الطائرة تحويل هواتفهم الذكية إلى “وضع الطيران” أثناء تحليق الطائرة في السماء، ويعد تحويل هاتفك إلى وضع الطيران أثناء الإقلاع والهبوط إجراء أمان ضروريًا تنظمه جميع شركات الطيران، حيث تصدر الهواتف المحمولة إشارات ترددات لاسلكية يمكن أن تتداخل مع أنظمة الملاحة والاتصالات في الطائرة، على الرغم من أن إدارة الطيران الفيدرالية لم تعثر على أي دليل قاطع على أن هذا التداخل قد تسبب في وقوع حادث، إلا أنهم يعتبرون هذا في جانب الحذر ويطلبون من جميع الركاب تحويل أجهزتهم إلى وضع الطيران.
إذا لم تقم بتحويل هاتفك إلى «وضع الطيران
جعل الهاتف على وضع الطيران
في حين أنه من الواضح إلى حد ما أنه يجب الالتزام بالقواعد الأخرى مثل عدم التدخين أثناء الطيران، إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون لماذا يجب أن يكون الهاتف في وضع الطيران، خاصة مع ظهور شبكة Wi-Fi على الطائرات، والتي تكلف العديد من الركاب أموالاً إضافية فقط، لتتمكن من إرسال رسائل نصية لإرسال بريد إلكتروني، في حين أن الهاتف قد لا يحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة للشخص العادي، إلا أنه قد يؤثر على الأدوات الموجودة في كابينة القيادة، حيث يمكن أن يتداخل المجال الكهرومغناطيسي للهاتف مع معدات الملاحة والاتصالات في الطائرة، باختصار من الجيد تبديل هاتفك إلى وضع الطيران عندما يُطلب منك ذلك.
هواتف الجيل الخامس
أحدث إدخال تقنية الجيل الخامس 5G العديد من التغييرات، سواء كانت جيدة أو سيئة. أحد العوائق المحتملة لهذه التقنية الجديدة هو أنها يمكن أن تسبب تداخلاً مع سماعات الطيار، قد يكون هذا مزعجًا ومزعجًا للغاية، خاصةً إذا كان الطيار يحاول استخدام مكبرات الصوت الموجودة على متن الطائرة للتواصل مع الطاقم. لذلك، من المهم أن تكون على دراية بهذه المشكلة المحتملة وأن تتخذ خطوات لتجنبها.
لن تتداخل جميع إشارات الهاتف مع أنظمة الطائرات حيث لا توجد حالة مؤكدة عندما تتداخل هذه الإشارة مع أنظمة الملاحة في الطائرة، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يحدث، بالإضافة إلى ذلك، قال الطيارون إنهم قطعوا الصوت في سماعاتهم مما قد يتسبب في حدوث ارتباك بين الجهازين، ولتجنب المخاطر المحتملة لاستخدام الهاتف أثناء الطيران، من المهم أن تكون على دراية بكل الاشياء وتقوم بعمل وضل الجوال طيران.
