كاميرا المشاعر الحرارية..كيف تكشف عن مشاعرنا؟

كاميرا المشاعر الحرارية، إحدى الاختراعات التي ظهرت إلى حيّز الوجود منذ عدة أعوام تحديدا عام 2016 من قبل باحثين في علم النفس من جامعة غرناطة، لتكون هذه الكاميرا كاستجابة لرغبة الكثيرين ممن فكّروا يوما أن هذا الأمر أشبه باستحالة وأنه يحتاج لقدرات خارقة، لكنّ الإنسان يُثبت مجدداً، أن لا شيء يستصعب على قدراتِ الابتكار لديه!

كاميرا المشاعر الحرارية

كاميرا المشاعر الحرارية

كاميرا المشاعر الحرارية

توّصل إليها مجموعة من الباحثين والعلماء عام 2016، حيث تم تجريبها على عدد من المتطوعين كانوا قد قدموا من عدة دول، تم تصنيفهم في فئات، وبالفعل لم يفصح أي منهم عن مشاعره لكنها تمكّنت من الكشف عنها تماما كما هي، لكن ما هي آلية عملها؟

كيف تعمل كاميرا المشاعر الحرارية

عبر الصور الحرارية، تستطيع أن تكشف مشاعر الأشخاص أمامها بغض النظر عن طبيعتها سلبية كانت أم إيجابية بفعلِ التغيرات في مستوى درجة الحرارة لديهم.

في التجربة ذاتها، تم فحص مجموعتين فيهم أشخاص وقعوا في الحب لتوهم، عُرضت على الفئة الأولى صور من يحبون، بينما الفئة الثانية عرضوا عليهم صور أصدقائهم وزملائهم، الفئة الأولى ارتفعت حرارة اجسادهم بشكل ملحوظ بينما الفئة الثانية لم يطرأ عليهم تغيير يُذكر.

طُلب من كل شخص منهم، أن يضع اليد التي يستعملها للكتابة في مياه متجمدة لمدة دقيقتين وهو يحدّق ويتمعّن بصورة الحبيب، وتوصلوا أن اليد استعادة حرارتها بشكل أسرع من العادة.

تجربة كاميرا المشاعر الحرارية

سبب ذلك من الناحية العلمية، هو ارتباط المشاعر الحقيقة بنظام المكافأة في الدماغ، والذي يؤثر مباشرة على الجهاز العصبي اللاإرادي وسيهم في ارتفاع حرارة الجسم عند المُحب.

خُصصت هذه الكاميرا لعدّة أغراض لا تقتصر على المُحبّين فقط، إذ يمكن للمدير مثلاً، أن يكشف مدى تفاني وحبّ مرؤوسيه للعمل الجماعي والتعاون.

 

المصدر1

المصدر2


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد