تماشيا مع الاتجاه الاقتصادي الرقمي الذي تسعى إليه دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الأخيرة سواء على مستوى حكومات الولايات وعلى رأسهم دبي وأبوظبي، أو علي مستوي الشركات وقطاع الاستثمار بشقيه المحلي والأجنبي وكانت أخرهم شركة داماك العقارية التي مقرها دبي التي أعلنت عن بَدْء قبولها المدفوعات عن طريق عملة البيتكوين Bitcoin الإلكترونية المشفرة.
وأيضا حرص الحكومة على جذب الشركات الكبرى والمنصات العاملة في مجال الاستثمار في العملات الرقمية المشفرة وNFTs وMetaverse، وإعطاءها التراخيص والصلاحيات اللازمة والحرص على أن تكون من الدول الصديقة للعملات المشفرة وNFTs وMetaverse.
فقد أعلنت شركة طيران الإمارات (شركة الطيران الرسمية في دولة الإمارات) التي يقع مقرها في إمارة دبي علي العمل حاليا على إضافة قَبُول الدفع بعملة البيتكوين Bitcoin كخدمة دفع رسمية وأيضا ستضيف الشركة مقتنيات بتقنية NFT للتداول على موقعها الإلكتروني، وأيضا ستعمل على إضافة خدمة تتبع سجلات الطائرات من خلال تقنية البلوك تشين Block Chain، وذلك لمواكبة الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات وحكومة دبي لتحول الاقتصاد إلى اقتصاد رقمي، وهي الآن في طور تعيين موظفين لإنشاء تلك التطبيقات التي تسمح بدمج تقنيات البلوك تشين والميتافيرس مع البنية الأساسية للشركة.
وقد أكد الشيخ (أحمد بن سعيد آل مكتوم) رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن الشركة اعتمدت تقنيات متقدمة لتكثيف عملياتها التجارية وتحسين عروض العملاء ورفع مستوى مهارات الموظفين وخبراتهم.
وأضاف أيضاً، إنهم في غاية التحمس في جميع الفرص المتاحة في الفضاء الرقمي لمستقبل البلاد القريب، فهم سيقومون بالالتزام باستثمار كبير في كل من الشؤون المالية والموارد بهدف تطوير المنتجات والخدمات باستخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق الإيرادات وتجربة العلامة التجارية وكفاءات الأعمال أيضاً.
ثم صرح أيضا الرئيس التنفيذي للعمليات (عادل أحمد الرضا)بخصوص تبني طيران الإمارات لتقنيات حديثة،
إن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو بناء تطبيقات لتتبع احتياجات العملاء المختلفة، وأوضح أيضاً أن شركة الطيران ستستفيد من تقنية البلوك تشين لتتبع سجلات الطائرات.
وصرح أيضاً في حديثه، إن باستخدام ميتافيرس ستكون قادر على تحويل كافة العمليات سواء كانت تدريب أو على قيد التشغيل أو حتى المبيعات على موقع الويب إلى تطبيق من النوع ميتافيرس، ولكن الأهم من ذلك جعله تفاعلياً.