أعلنت شركات أمن المعلومات عن تحذير هام من ألعاب الفيديو وذلك بعد زيادة الإقبال عليها، خاصةً مع بداية انتشار فيروس كورونا، حيث ظهرت في الأشهر الأخيرة نتائج الجرائم الإلكترونية لألعاب الفيديو وهي قد تصيب اللاعبين وشركات الألعاب أيضاً.
خبير أمني وتكنولوجي يوضح كيفية سرقة المعلومات والبيانات
قال توني لورو، رئيس قسم إستراتيجية وتقنية الأمن في شركة Akamai، التي تختص باستضافات المحتوى على الشبكة العنكبوتية أنها «أكبر من أن يتم التغلب عليها» وأضاف أن زيادة عدد المستخدمين للأجهزة والتطبيقات في وقت واحد قد يزيد من فرصة تعرضهم للهجوم أو للمشاكل الإلكترونية، فقد أصبحت ألعاب الفيديو وسيلة وهدف للمجرمين الإلكترونيين.
سبب استهداف ألعاب الفيديو
يعود سبب استهداف ألعاب الفيديو خصوصاً إلى أن نطاقها يضم دوائر كثيرة لدرجة أن شركات الألعاب قد تخسر خسائر ضخمة من البيانات، إلى جانب تعطيل ألعابها، وبالنسبة إلى اللاعبين أنفسهم سوف يخسرون بياناتهم الشخصية وأموالهم في الألعاب المدفوعة، وأيضاً إنجازاتهم التي حققوها في هذه الألعاب.
خدمة DDoS
وتعد ألعاب الفيديو هي الأكثر تعرضًا للهجمات من خدمة DDoS، وهي تعتبر خدمة يستخدم فيها الهكر تقنيات آلية معينة لتسخير الخوادم لإنتاج عدد كبير من الطلبات، وذلك بحسب تقرير Akamai وهذا قد يؤدي إلى إبطاء الخدمة أو انقطاعها، وقد حذرت الشركة من استكمال صناعة الألعاب، التي تجذب العديد من المجرمين الإلكترونيين.
تحذير شركة كاسبرسكي لاب
وقد حذرت شركة كاسبرسكي لاب من الأكواد التي يتم استخدامها من قبل اللاعبون للغش في أدوار اللعبة على الأرجح التي قد تكون مصدر تهديد وخطر لهم، فيمكن للقراصنة الإلكترونيين استخدام أكواد خبيثة لتعطيل أجهزة المستخدمين، ثم سرقة بياناتهم ومعلوماتهم، وهذا يعتبر الخطر الأكبر لشركات الألعاب.
ففي البداية تتم سرقة كافة بيانات المستخدمين ثم يتم سرقة أكواد الألعاب، ويعتقد الخبراء أنه يتم استخدام المعلومات المسروقة أثناء هذه الهجمات، وذلك لعرضها للبيع في مزاد، وهذا قد حدث بالفعل من قبل مع شركة إلكترونيك آرتس في يونيو 2021، حيث قام هاكر بسرقة أكواد لعبة معينة من شركة صناعة ألعاب شهيرة وهي الشركة التي تطور لعبة فيفا، حيث قام بعرض هذه البيانات المسروقة في مزاد علني وقد بدأ من مبلغ 500،000 دولار أمريكي، وذلك وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.