سبع سلوكيات تدل على أنك تضيع حياتك، علامات الطريق للفشل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، في موضوع اليوم سنتكلم عن سبعة من الأفعال والسلوكيات التي من شأنها أن تضيع حياة الإنسان وتتسبب بفشله، هيا نبدأ:

عادات سيئة

الندم بعد فوات الاوان

1- قضاء الوقت مع أصدقاء لا يساعدونك على التطور:

في زمننا المتسارع الأحداث إن لم تكن دائم السعي لصقل مهارتك فأنت تتراجع خطوات للوراء، ويعتبر الأصدقاء السلبيون وعديمو السعي لتحسين أنفسهم وحياتهم مغناطيسا يسلب منك الطاقة الإيجابية والرغبة في تحقيق الأهداف، كما أن الدراسات المجرات في مجال التنمية البشرية تؤكد أن الأصدقاء الذين لا يساهمون في تطورك يعدون من أكبر الأسباب التي تؤدي لفشلك.

2- إنفاق المال بكثرة على الكماليات:

هناك فرق شاسع بين الحاجيات الأساسية للإنسان، التي ينبغي عليه أن يوفرها وينفق المال ابتغائها والتي تعد على الأصابع كالغذاء والمأوى، وبين الكماليات التي لا تعد ولا تحصى خاصة في زمننا هذا الذي زاد فيه معدل إنتاجها بغرض الربح التجاري إلى أن أصبح التفريق بينها وبين الضروريات أمرا صعبا، وكلنا نعرف أناسا يملكون كماليات مرتفعة الثمن أو لا فائدة منها وفي المقابل يعانون من الفقر أو الديون، لذلك يلزم التفريق بينها وبين الضروريات ووجب كبح النفس عن الإنفاق العشوائي وادخار المال من أجل الاستثمار في المستقبل.

3- النوم غير المنتظم والزائد عن الحد:

إن كنت تنام أكثر من 9 ساعات فاعلم أنك لا تهدر أكثر من ثلث حياتك في النوم فحسب بل إنك تتسبب في جعل جسدك ضعيفا وخمولا لأن النوم أكثر من هذه المدة يخفض طاقتك خلال اليوم ما يسبب نقص إنتاجيتك.

أما النوم الغير المنتظم وأقصد به النوم في ساعات متأخرة من الليل يتسبب بنقص الميلاتونين ما يحول بينك وبين الدخول في نوم عميق، كما أن النهوض في وقت متأخر من الصباح حسب عدة دراسات علمية يجعلك أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي وبالأمراض النفسية المختلفة، لذلك حاول قدر الإمكان أن تحدد وقت نومك بدقة مع العلم أن أفضل وقت للنوم يكون من العاشرة والنصف ليلا إلى حوالي الخامسة فجرا وهذا لتصبح أكثر نشاطا وإنتاجية وتقي نفسك من الأمراض.

4- إدمان التكنولوجيا الترفيهية:

تشمل التكنولوجيا الترفيهية كل من الهاتف، التلفاز، ألعاب الفيديو وغيرها من أدوات التسلية العصرية، وأكبرها تهديدا هو إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، بغض النظر عن الوقت المهدور نتيجة إدمانها فهي تتسبب بمشكل أكبر وهو تفادي الشعور بالألم النفسي وتأنيب الضمير، فهذا الألم ضروري في حياة الإنسان ولا يجب تجنبه فهو يمثل الدافع للعقل من أجل البحث عن حلول عملية لتغيير حالة الإنسان سواء المعيشية أو غيرها وبالانغماس في التكنولوجيا الترفيهية فإننا نقتل ذلك الدافع ونتجنبه لنجد أنفسنا بعد مرور أعوام في حسرة لا نستطيع تجنبها.

5- إهمال الصحة الجسدية:

الصحة جوهرة، بدونها سيفقد الإنسان اللذة في كل الأشياء، لذلك يجب ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي ليس لتحسين قوة الجسد وعمل العقل فحسب، بل أثبتت الدراسات أن مثل هذه العادات تعتبر جوهرية فهي تؤثر على كل الجوانب في حياة الفرد فتنعكس بالإيجاب على المستوى المعيشي والإنتاجي والنفسي للفرد.

6- البقاء في منطقة الراحة:

العيش داخل منطقة الراحة يبعث الشعور بالأمان ولكنه يضمن عدم التطور في أي مجال بالحياة، لذلك تذكر دائما أنه يوجد فرق شاسع بين المخاطرة وهي شيء غير مستحب وبين المخاطرة المحسوبة التي تحسب فيها جل الاحتمالات لما قد يحصل وتضع خطة مفصلة وتتوكل على الله وتقوم بالفعل وهذه الطريقة الوحيدة من أجل النجاح في الحياة.

7- التوقف عن التعلم:

لكل بناء أساس يرتكز إليه وكلما كان البناء أطول وأضخم احتاج لأساس محفور بعمق داخل الأرض، وأساس النجاح في أي مجال بالحياة هو العلم إن توقفت عن طلبه فإنك ترسم لنفسك حدودا لن تتجاوزها، وفي عصرنا الحالي نملك كنزا من المعرفة يمكن الولوج إليه في طرفة عين وهو ما نسميه الإنترنت حيث توجد دورات لتعلم أي مهارة ودراسة أي تخصص حتى وإن لم يتوفر في بلدنا وكذا الحصول على شهادات معترف بها، هذا زيادة على كوننا مسلمين وأول كلمة نزلت على سيدنا محمد هي كلمة “أقرأ” لذلك لا نملك أي عذر يمنعنا من التعلم أو عدم الاستمرار في طلبه.

كلمة ختامية:

ها قد وصلنا لنهاية موضوعنا اليوم، أرجو أن تكونوا قد استفدتم واستمتعتم، أتمنى لكم النجاح في الدنيا والآخرة، إلى موضوع آخر بحول الله.

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد