خطة جديدة للرجل البريطاني الذي رمى بالخطأ 7500 عملة بيتكوين

تعرفنا سابقا إلى قصة رجل بريطاني رمى بالخطأ 7500 عملة بتكوين Bitcoin، وهو الآن توصل إلى خِطَّة جديدة لاستعادة هذه العملات البيت كوين Bitcoin الضائعة من مكب النفايات في المدينة نيو بورت البريطانية ويلز، حيث إن مهندس تِقَانَة المعلومات الذي ألقى بقرص صُلْب كان يحتوي على كنز من عملات بتكوين BTC في عام 2013، لم يستسلم أو يتخل عن مساعيه لاستعادة تلك العملات.

تفاصيل خِطَّة التنقيب عن الكنز.

حيث قال المهندس هوازل في حديث صحفي أن هذه الخِطَّة من المحتمل أن تستمر لـ12 شهراً للبحث والتنقيب في مكب النفايات المتواجد بالمدينة باستخدام أجهزة متطورة للمسح بالأشعة السينية واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وأوضح أيضا أن هذا سيكون بحثاً ملائماً وليس مثل شخص يذهب ومعه دلو ومجرفة.

ثم شرح بعد ذلك النظام الذي سيستخدمه في البحث حيث إنه سيكون نظام ذو سيور ناقلة مثبت عليها أجهزة مسح بالأشعة السينية وأيضا جهاز مسح بالذكاء الاصطناعي سيكون مبرمجا على التعرف على النفايات التي يماثل حجمها وكثافتها حجم وكثافة القرص الصُّلْب الذي فقده لذلك سيكون هذا بحثاً دقيقاً بطيئا حتى لا يتم تدمير القرص الصُّلْب في أثناء هذه العملية دون قصد فلا يمكنك استخدام مجرد ملقاط معدني بمخلب، حيث أننا استشرنا في ذلك خبراء تنقيب ومهندسين مناسبين للتأكد من أن الأمر سوف يسير بطريقة صحيحة والأهم أن يكون بطريقة آمنة للبيئة أيضا، حيث إنه خلال الأشهر الأربعة أو الخمسة الماضية، كان يتواصل مع أفضل خبراء استعادة البيانات في العالم ليتم التأكد من إمكانية استعادة العملات المشفرة في حالة تم وِجدان القرص الصُّلْب الضائع وهو على هذه الحالة.

ومن المتوقع أن عملية التنقيب هذه سوف تكلف أموالاً كثيرة، لكن ها ولز أشار إلى إن خطته ممولة من صندوق تحوط غني للغاية سوف يتحمل تكلفة البحث والتنقيب والأجهزة المستخدمة مقابل الحصول على جزء كبير من العملات التي تعدّ الآن كنز كبير.

ويعتقد المهندس المتخصص في البرمجيات هاو لز أن قرصه الصُّلْب يقع في محيط منطقة مساحتها حوالي 200 متر مربع في المتوسط ويمكن أن يكون عمقها 15 متراً تقريبا في أسوء الظروف، استناداً إلى الأقمار الصناعية للموقع حيث أشار إلى أنه هناك تقريبا نفايات في هذه المنطقة التي سيتم التنقيب والبحث فيها بين 300 ألف و400 ألف طن من القمامة التي سوف يتم البحث فيها.

رأى مجلس المدينة.

ولكنه حتى بعد هذه الخِطَّة لا يستطيع البَدْء في تنفيذها لأن مجلس مدينة نيو بورت الواقع بها مكب النفايات هذا لم يكن سيسمح له بالبحث في مكب النفايات، حتى بعد أن عرض دفع مبلغ كبير تعويضا على ذلك وهو حوالي 55 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 76 مليون دولار أمريكي.

وأوضح مجلس مدينة نيو بورت سبب ذلك قائلاً (إن تكلفة التنقيب في مكب النفايات واستعادة ومعالجة النفايات يمكن أن تصل كلفتها إلى ملايين الجنيهات، دون ضمان العثور عليه أو ضمان أنه لا يزال في حالة تسمح له بالعمل) ثم أن المجلس ذكر أيضا أن (التنقيب غير ممكن بموجب تصريح الترخيص الذي لدينا، والتنقيب نفسه قد يحمل آثاراً بيئية هائلة على البيئة المحيطة).