احتجاجات بغلق الهواتف النقالة في المغرب بسبب حظر المكالمات الهاتفية عبر الانترنت

بعدما أن قامت وكالة الاتصالات بحضر جميع المكالمات الهاتفية التي تجري بين الهواتف الذكية باستخدام الانترنت في المغرب، بحجة أن هذه المكالمات تقوم باختراق القانون المحلي، قام مجموعة من النشطاء بالإعلان عن حملة واسعة من أجل إطفاء الهواتف النقالة في المغرب احتجاجا على شركات الاتصال من أجل التراجع عن الحضر.

الإتصالات الهاتفية عبر الأنترنت باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية

و شهدت هذه الحملة مشاركة كبيرة من الشعب المغربي كان في مقدمتهم المدون المغربي أمين رغيب صاحب أشهر مدونة في التقنية، تم رفعها على عدة مجموعات في الشبكة الاجتماعية فيسبوك يوم الجمعة 15 يناير 2016 وصلت إلى 28 ألف مشارك، وكان سببها توقف جميع خدمات الاتصال الصوتي “VoIP”، على جميع التطبيقات الشهيرة التي تستخدم هذه التقنية وهي واتسآب وفايبر وسكايب لإجراء المكالمات الهاتفية عبر الآنترنت.

و دافعت وكالة الاتصال المغربية عن نفسها إذ أكدت في قانون لها أن توفير جميع الخدمات الهاتفية، والمتبوعة بجميع التقنيات الحديثة من بينها تقنية “VoIP”، متوقف على متعهدي الشبكات العامة للاتصالات، بإتباع مجموعة من التراخيص تمنح لهم، متحدثة في السياق ذاته أن التقنية التي تم توقيفها والتي تلحق خسائر جمة لشركات الاتصال يندرج وفق خضوع المتعهدين للالتزامات الملقاة على ظهورهم.

و قد رسمت الحيرة على الشعب المغربي منذ بداية العام الجديد، بسبب حظر تقنية “VoIP” التي توفر خدمة المكالمات الهاتفية على جميع الهواتف الذكية التي تستخدم تقنيتي “3G” و”4G” للاتصال بالانترنت، بقيام وكالة الاتصالات بإصدار بيان يؤكد إيقاف هذه التقنية، لعدة أسباب زيادة على التي تم ذكرها وهي العمل على احترام أسس المنافسة المعمول بها واستمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وأيضا عدم تلبية هذه التقنية جميع الشروط المطلوبة لكي تطابق جميع النصوص التنظيمية المعمول بها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد