غيَّر محرك البحث Google شعاره إلى صورة رمزية متحركة، إشارة إلى تحولات الطقس ودرجات الحرارة طويلة الأمد، ما جعل جوجل تشير إلى تغير المناخ عبر فترات زمنية متفاوتة، فما المقصود من وراء الأمر؟
جوجل تشير إلى تغير المناخ
يحتفي محرك البحث Google بتغير المناخ في يوم الأرض لعام 2022، ولم تكن المرة الأولى احتفالًا بالأمر، إنما تولي جوجل اهتمامًا سنويًا بشكل دوري بشأن التغيرات المناخية الجذرية.
وقد طرأت بعض التحديثات بشأن مدى التحولات المناخية على كوكب الأرض بصدد 37 عام من قبل Google earth 🌍 منذ بضعة أيام، وقد تضمن التحديث تقنية ثلاثية للفاصل الزمني، منذ عام 1984 م، مؤداه توضيح التأثيرات المناخية المُلِحَّة، ومدى تأثيرها في تشكيل جغرافية كوكب الأرض.
ويسهم هذا التحديث في إتاحة تغيرات الطقس الجذرية للرؤية البصرية، بإمكان الجميع الاطلاع عليها من خلال ما يلي:
- تشغيل جوجل earth 🌍.
- من ثم النقر على علامة التبويب Voyager.
ومن خلال المفاضلة بين ما يفوق 24 مليون لقطة للأرض عبر الأقمار الصناعية، يمكن الإلمام بالتغيرات الطارئة على مرّ هذه الأعوام إلى يومنا هذا، علاوة على التماس الآثار الناجمة عن الاحتباس الحراري، التوسعات الحضارية، وإزالة الغابات في مناطق ما.
أسباب تغير المناخ
تجدر الإشارة إلى ذكر الأسباب الجوهرية التي أدت بدورها إلى تغييرات مناخية مشهودة، ما يتضح من خلال النقطة المحورية الآتية:
- الإقبال المتزايد على الوقود الأحفوري، كما في: الغاز، الفحم، النفط؛ في سبيل توليد الكهرباء، تشغيل المركبات، إلى آخر الاستخدامات النفطية المشهودة.
وتجدر الإشارة إلى أن فهم نمط التغيرات المناخية يسهم في التنبؤات المستقبلية، التي من شأنها تتيح الاستعداد للمستقبل، مع أخذ التدابير والاحتياطات اللازمة، بشأن أحوال الطقس.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن تحولات الطقس والمناخ يمكن أن تكون طبيعية، إلا أن الأنشطة البشرية أضحت المتسبب الأساسي في هذا الصدد منذ القرن التاسع عشر الميلادي، وهو أمر مهم؛ لذا جوجل تشير إلى تغير المناخ عبر Google Earth وتوليه اهتمامًا دوريًا.