يعد تطبيق واتساب من أشهر برامج المحادثات الفورية حول العالم، ويستخدمه ملايين من الأشخاص بشكل يومي، يتبادلون أطراف الحديث وينسقون أعمالهم ويشاركون يومياتهم عليه، ما يجعل هذا التطبيق هدفا للمحتالين ومخترقي الهواتف الذكية الذين قد يقومون بسرقة البيانات الشخصية ويعرضون المستخدمين للخطر وكذلك الابتزاز الإلكتروني.
اختراق واتساب
ويوما بعد يوم تزداد التحذيرات من الرسائل المجهولة التي قد تحمل ثغرات تعرض الهاتف الشخصي للاختراق وسرقة البيانات، لذلك يجب على المستخدمين تأمين أنفسهم جيدا وتجنب الرسال مجهولة الرقم، حتى لا يصبحوا عرضة لأية مخاطر محتملة أو تهديدات للهاكرز.
رسائل تهديد على واتساب
وقدم بعض المتخصصين في أمن المعلومات والتكنولوجيا عددا من النصائح للمستخدمين لتجنب رسائل الاحتيال التي غالبا ما يكون مصدرها أرقام غير معروفة، حيث تتمثل تلك الرسائل في شكل رسائل رسمية تدعي تقديم دعم تقني لمشكلة مزيفة أو الفوز بجائزة ما أو غير ذلك من المحتوى الذي قد يتضمن روابط خطيرة.
وقد ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أنه يجب على المستخدمين حذف كل الرسائل الواردة من جهات اتصال غير معروفة تطلب من المستخدم التفاعل، وأهم ما يميز تلك الرسائل أنها تستخدم عبارات خاطئة دون مراعاة القواعد اللغوية وكذلك تعبيرات خاطئة لأنها في الغالب تكون مترجمة من لغات أخرى إلى لغتك الأم عبر الترجمة الآلية أو ترجمة محرك البحث الشهير جوجل.
ولا يقتصر الأمر على الرسائل مجهولة الرقم بل أيضا الرسائل التي تأتي من جهات الاتصال المعروفة والمسجلة لدى المستخدمين في سجل الهاتف لكنها قد تكون غريبة وغير معتادة وتحمل أيضا روابط وتعبيرات خاطئة وتطالب بتسجيل بيانات أو الدخول إلى روابط محددة.
والرسالة الثانية التي يجب الحذر منها هي الرسائل ذات العروض غير المرغوب، والتي تكون في الغالب رسائل الهدايا المجانية أو الخصومات أو غير ذلك من أشكال الترويج حتى للعلامات التجارية المعروفة، لأن تلك الروابط في الغالب تكون روابط ضارة ويجب عدم الضغط عليها.
أما الرسالة الثالثة التي يجب أيضا عدم التفاعل معها، هي الرسائل التي تتضمن روابط قابلة للنقر لم تكن تتوقع تلقيها، لأنها أيضا تعرض الهاتف للاختراق وسرقة البيانات، وفي الغالب تكون ليست مواقع معروفة وإنما مواقع اختراق يستخدم خلالها المخترقون أحرفًا خاصة في الرسالة يبدو للمستخدم موقعا معروفا لكن في الحقيقة يعملون ذلك لإخفاء رابط ضار.
رسائل. ب اسم ام نور