بعد فشل «جوجل بلس».. إليك تلك الخطوات لأغلاق الخدمة

أعلنت شركة جوجل يوم الأربعاء 30/01/2019 عن الخطوات التي ستتبعها لإغلاق تلك الخدمة للتواصل “جوجل بلس”، والبداية ستكون بعد أيام قليلة.

ما هى خدمة ” جوجل بلس “

جوجل بلس هى مشروع خدمة مقدمة من شركة جوجل العالمية، ويرمز لها أيضاً بـ +Google أو +G، وهي إحدى الشبكات الاجتماعيّة التابعة لشركة جوجل تلك المبنية على مواصفات ويب 2.0 التابعة والمطوّرة من شركة جوجل، ظهرت هذه الشبكة الاجتماعية للنور في شهر يونيو  2011م وقد تمكّنت من الحصول على شهرة كبيرة لكونها منافس قوي لموقع فيس بوك الإلكترونيّ، وتعتبر المنتج الرابع للشركة من بعد  Google Buzz، وOrkut، وGoogle Friend Connect.

الجدول الزمنى لأغلاق الخدمة

  • أول خطوات ذلك الاغلاق سيبدأ في 4 فبراير المقبل وو تتلخص تلك الخطوة في انه لن يتمكن أي مستخدم من إنشاء أي صفحات أو مناسبات أو حسابات شخصية جديدة على الشبكة الاجتماعية، كما ستبدأ في نفس اليوم عملية حذف التعليقات من مصادر مختلفة، وهي العملية التي ستتواصل حتى يوم 2 أبريل.
  • الخطوة الثانية ستبدأ في يوم 2 أبريل، وستقوم فيها عملاق البحث الامريكى بحذف جميع المواد الخاصة بمستخدمي “جوجل بلس” وهو ما يتضمن الصور والفيديوهات الموجودة على الصفحات أو الألبومات، وغيرها من البيانات.

ولدواعٍ قانونية سيتم الإبقاء فقط على بعض المواد المرتبطة ببعض القضايا، وفقا لما أعلنته صفحة الدعم الخاصة بخدمة “جوجل بلس”.

و في ذات السياق قامت شركة جوجل بتقديم دليلا تفصيليا يشرح للمستخدمين كيفية إنشاء أرشيف خاص بهم للحصول على بياناتهم والمواد الخاصة بهم قبل حذفها، كما أوضحت أن الصور والفيديوهات التي سيتم تخزينها على خدمة “جوجل فوتوز”بأنها ستبقى أمنه ولن تدخل ضمنعملية الحذف.

و وفقا لما أعلنته صفحة الدعم الخاصة بخدمة “جوجل بلس“ فأنه قد تم التنويه أنه إذا ما كان المستخدم قد استعمل بيانات الدخول لحسابه على “جوجل بلس” للاشتراك في خدمات ومواقع أخرى فإن هذه الاشتراكات ستتوقف أيضا، مع إمكانية استعمال بيانات الدخول لحسابه على غوغل بدلا من تلك الخاصة بـ “جوجل بلس”.

يشار إلى أن جوجل كانت قد أعلنت في أكتوبر الماضي نيتها إغلاق خدمة “جوجل بلس” بعدما تم الكشف عن ثغرات أمنية في الشبكة تهدد خصوصية بيانات المستخدمين، في ظل عدم قدرة الشبكة في تحقيق النجاح وسط عمالقة التواصل الاجتماعى “فيسبوك وتويتر وإنستغرام”.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد