اليابان تخطط لتطوير تكنولوجيا “5G” وتحاول طرد هواوي من السباق

في الوقت التي تحاول فية هواوي نشر تكنولوجيا 5G في الدول، تحاول شركة NTT DoCoMo Inc، والتي تعد أكبر مشغل للهاتف المحمول في اليابان هي الأخرى إلى الجمع بين مختلف البلدان لبناء شبكة اتصالات منخفضة التكلفة بدون إستخدام تكنولوجيا الشركة الصينية “هواوي”.

وتأتي هذه التحركات على خلفية اتخاذ الولايات المتحدة وأوروبا قوانين وخطوات للقضاء على تكنولوجيا شركة الاتصالات الصينية العملاقة “هواوي” بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، وحالياً هواوي لديها أكبر حصة في السوق العالمي للشبكات اللاسلكية.

ووفقًا لأحد كبار المسؤولين التنفيذيين في دوكومو، فإن المصنعين يراجعون التكنولوجيا الخاصة بهم وإذا توصلوا إلى توافق في الآراء، “سنكون قادرين على تحسين موقفنا في صناعة وتطوير تكنولوجيا 5G، وتأمل دوكومو أن توفر فرصة لتوسيع نطاق الشركات اليابانية على الصعيد العالمي.

ويحاول المصنعين توفير مواصفات مختلفة لربط مكونات محطات الاتصالات اللاسلكية، وبمجرد توحيد هذة المواصفات، سيصبح من الممكن ربط الأجهزة المصنعة من قبل شركات مختلفة في جميع البلدان، وإذا توفرت المكونات وفقا للمعايير  الأساسية، فإن المنافسة سوف تكون محفّزة فيما بينها، مما يؤدي إلى خفض التكاليف انتاج شبكات الـ”5G”.

وهذة المبادرة مدفوعة بالتحركات في الولايات المتحدة وأوروبا لإخراج هواوي من تطوير تقنيات الجيل الخامس. ولكن تقنية هواوي “5G” ذات جودة عالية وأرخص من البدائل الأجنبية بنسبة من 20٪ إلى 30٪ فذلك سيُصَعِب المنافسة عليهم.

ومع ذلك، فإن الولايات المتحدة، التي تتنافس مع الصين على الهيمنة العالمية، ليست وحدها التي حظرت استخدام منتجات هواوي في الأنظمة الوطنية، فقد أعلنت الحكومة البريطانية في الـ 14 من الشهر الحالي عن سياستها لإزالة منتجات هواوي من أنظمة الاتصالات المتنقلة 5G في البلاد. كما أصبحت نوايا فرنسا هي الأخرى  لإبعاد هواوي عن السباق واضحة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد