الروبوت بيتو في دور الحضانات الإسبانية للكشف عن أعراض الكوفيد للأطفال بيومهم الدراسي الأول

استعملت الحضانات الإسبانية الروبوت بيتو  كإجراء وقائي تكشف به عن وجود أعراض لفيروس كورونا المستجد، لدى الأطفال في الحضانة، مع بداية الدراسة بها، حيث لجأت الحضانات ومدارس رياض الأطفال بمدينة مدريد العاصمة الإسبانية، مع بدء العام الدراسي الجديد للأطفال لابتكار طريقة جديدة وفريدة، لعمل فحص صحي سريع لأعراض الكورونا في الأطفال بيومهم الدراسي الأول.

الروبوت بيتو

الروبوت بيتو في دور الحضانات الإسبانية للكشف عن أعراض الكوفيد للأطفال بيومهم الدراسي الأول

الروبوت بيتو كإجراء احترازي لبدء الدراسة بالحضانة الإسبانية؛ يكشف عن أعراض كورونا لدى الأطفال

أليست هذه تقنية رائعة للأأطفال كي لا يخافوا من الفحوصات العادية التي تصلح للكبار ولا تصلح للأطفال في مثل هذا السن الصغير، ليتها دعوة عامة لجميع بلدان العالم لاحترام الطفل، ومحاولة ارضاؤه حتى في الضروريات الواجب عملها رغم أنفه، فيكون عملها بالنسبة له مسليًا وتجربة رائعة للطفل، دون بكاؤه أو إخافته.

تستعمل دور الحضانات في داخل مدريد بإسبانيا، جهاز روبوت اسمه “بيتو”؛

  • الربوت يشبه لعب الأطفال
  • استعمل الروبوت كنوع من الاجراءات والتدابير الاحترازية للحد من الكوفيد
  • ومن أجل متابعة تفشي الفيروس بين الأطفال

آلية عمل الروبوت بيتو مع الأطفال

وأما عن كيفية عمل الروبوت مع الأطفال والكشف عن الكرونا لديهم فهو كالتالي:

  • يتم الطلب من الأطفال النظر جيدًا في عيون جهاز الروبوت
  • وبعد ذلك يطلب منهم أن يضعوا يدهم فوق بطنه
  • مما يمكن الروبوت من أن يقيس درجات الحرارة للأطفال
  • ثم يكتشف الجهاز إذا كان الطفل محل الفحص بواسطة الروبوت
  • لديه معاناة من طفح جلدي
  • عبر استخدام الكاميرات الحرارية المزود بها الجهاز

فحوصات الكورونا في مدريد مستمرة ومجدية

وضحت مسيز ماري غوميز، السيدة مديرة إحدى الحضانات لوجود عدة إجراءات احترازية وتدابير أخرى يقوم بها المسؤولين عن المكان مع بداية الدراسة من أجل الكشف عن عدوى الفيروس، ومن أجل حماية الطفل.

من جهة أخرى، خضع ما يقرب من الـ 100 ألف مدرس بمدينة مدريد ضمن أقل من يوم الـ 24 ساعة الماضية للكشف والفحص عن وجود عدوى فيروس كورونا، في خمسة مواقع لأماكن بالمدينة، وهذا هو اختبار ضروري وإلزامي لكل المعلمين.

من الجدير بالذكر أن إسبانيا كانت سجلت إصابات بعدد الـ 32 ألف إصابة بالفيروس، في نحو الأسبوعين الماضيين فقط، وهذا عدد يحتسب ضمن الأعداد المرتفعة في احصائيات الكورونا العالمية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد