التكنولوجيا القابلة للارتداء| مستقبل الخيال العلمي الذي أصبح واقع

الأجهزة القابلة للارتداء شهدت طفرة كبيرة في الوقت الحاضر، وما زالت تتطور، كل يوم يأتي الجديد من تلك الإنجازات العلمية المبهرة، حتى تلك المعدات والأجهزة القابلة للارتداء تكاد تكون مستلزمات ضرورية في كثير من الأوقات ومنها أجهزة الرعاية الصحية والساعات القابلة للارتداء، فأكثر الجهات تطور في هذا المجال هو القطاع الصحي، الآن يرتدى المريض ساعة أو سوار في معصمه، ويعيش حياته الطبيعية وفي نفس الوقت يقيس السوار له قوة القلب ومعدل ضغط الدم والتغير فيه لحظة بلحظة، ويقيس درجة حرارة الجسم، ثم يرسل تلك البيانات في نفس اللحظة للطبيب المعالج الذي ربما يكون متواجد في دولة أخرى، ويرسل الطبيب تعليماته في الحال للمريض فيتناول الدواء المناسب في نفس الوقت، بل أن هناك بعض الأجهزة التي تحدد مقدار الدواء وتحقن به من وقته، تكنولوجيا عجيبة ورائعه، تطمح في أن يصل الإنسان إلى حد الكمال الطبي، بل أن بعض الحلى الثمينة المخصصة للنساء أصبحت بها أجهزة استشعار طبية، لتحذر المريضة بارتفاع أو انخفاض ضغط الدم حتى ولو كانت في حفلة ديسكو، قد يأتي لها تنبيه أن رويدا رويدا، خذي قسطا من الراحة حتى لا تصابى بنوبة مرضية، كل هذا ليس من الخيال بل هو واقع موجود ويوجد ما هو أكثر.

الخيال العلمي الذي أصبح واقع

مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء

كاميرا طبية بحجم حبة الدواء

اخترع بعض المهندسون المختصون كامير صغيرة جداً في حجم حبة الدواء، يبتلعها المريض ثم يتابع الطبيب حالته الصحية وحالة جهازه الهضمي، وهو جالس يتسامر مع الطبيب أو أصدقاءه، تقوم الكاميرا بتسجيل وتصوير كل ما يحدث في جهازه الهضمي، وهذه الكبسولة بديل عن بعض المناظير الطبية التي تستخدم لهذا السبب، مما يعني أن ابتلاع كبسولة تغنيك عن ما يشبه وجودك في غرفة عمليات لعمل منظار للمعدة.


قميص من القماش بأجهزة استشعار إليكتروني وتكييف أنها الحوسبة القابلة للارتداء

أما عن القمصان الإليكترونية فهي تكنولجيا خيال علمي أصبح حقيقة فهي في حقيقة الأمر كمبيوتر يمكن ارتداؤها، نعم، القميص به أجهزة استشعار طبي لقياس نبضات القلب وضغط الدم، كما يقيس درجة حرارة الجسم ويستطيع أن يبرد أو يقوم بتدفئة الجسم، ثم يرسل كل التقارير إلى الموبايل أو الطبيب المعالج مباشرة والقميص قد يضاف إليه الكثير من أجهزة الاستشعار الطبية.

نظارة الواقع الافتراضي للألعاب والمعامل الطبية

ومن التقنيات القابلة للارتداء نظارة الواقع الافتراضي لم تكتفي بالألعاب إليكترونية والمرح بل أصبحت جزء من أجهزة الرعاية الصحية والأجهزة القابلة للارتداء ولها دور كبير في المجال الطبي، فمنها أنواع تستخدم لقياس نسبة السكر في الدم والتأثيرات الصحية للمريض بل ويوجد منها أنواع يرتديها الطبيب ليرى موقع المرض مجسم له بأدق التفاصيل حتى يصف الدواء بدقة كبيرة فهي تندرج تحت أجهزة الرعاية الصحية والأجهزة والساعات القابلة للارتداء ومن أهم الإنجازات العلمية والتكنولوجية في شتى المجالات.

أجهزة تخزين البيانات قراءة نسبة الجلوكوز في الدم من خلال استخدام هاتف ذكي، وبالتالي إرسال تلك البيانات إلى أطبائهم في الحال. وكذلك، تستخدم تقنيات الرعاية الصحية عبر الهواتف بصورة كبيرة في مراقبة ضغط الدم المرتفع، ودرجة السمنة، ونسبة السكر في الدم، وحالات الربو.
أجهزة تخزين البيانات في الجلد مع جهاز استشعار لقياس الضغط والحرارة.

جلود ذكية تعمل على قراءة نسبة الجلوكوز في الدم من خلال استخدام هاتف ذكي، وبالتالي إرسال تلك البيانات إلى أطبائهم في الحال. وكذلك، تستخدم تقنيات الرعاية الصحية عبر الهواتف بصورة كبيرة في مراقبة ضغط الدم المرتفع، ودرجة السمنة، ونسبة السكر في الدم، وحالات الربو.

 

مستقبل التكنولوجيا القابلة للارتداء في العالم

المستقبل أمام تلك التكنولوجيا كبير والعلماء يؤكدون أنهم في أول الطريق وكل يوم يأتي بجديد، الملابس الإليكترونية أصبحت تفعل كل شيء تقريبا، فمنها من يعطيك شعور بما يدور حولك، بل بعضها عندما تراسل شخص في مكان آخر ويعانقك أو يصافحك تشعر بأنه ملتصق بك وهو يفعل ذلك وقد رأينا ذلك في الروبوت الذي قام بتصنيعه مهندسين بالمعهد الإيطالي للتكنولوجيا وشركات التقنيات القابلة للارتداء.

أضرار التكنولوجيا wearable devices

أضرار تلك التكنولوجيا، ليس هناك شيء خالي من العيوب، حميع تكنولوجيا الأشياء تعمل بالإنترنت عن طريق الواي فاي وشبكات المحمول، والعلماء دائما يحذرون من التعرض لأوقات كثيرة بجانب تلك الشبكات لكي يتجنبوا أي آثار جانبية لهم، ولكن الأبحاث التي تثبت تلك الآثار الجانبية قليلة ولم تثبت شي عملي إلى الآن بل كلها نظريات قد تكون صواب أو خطأ.
أما عن الأضرار الأخرى المترتبة عن عيوب الصناعة فهي قليلة جداً لأن الشركات المنتجة لتلك المعدات قد تتعرض لغرمات كبيرة وقاسية في حالة وجود عيب في الصناعة، ولذلك فهي إلى الآن تعتبر آمنة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد