حدث شيء غريب جدًا للحفرة الضخمة العملاقة التي ظهرت فجأة في شبه جزيرة (يامال) بسيبريا، حيث اتسعت بصورة مفاجئة، وازداد عمقها لخمسين مترًا، وفوجيء الأهالي والعلماء بامتلاء المياه بصورة تدريجية، حتى انتهى بهى الحال لتكون بحيرة جديدة، وتحول اسمها من حفرة نهاية العالم إلى بحيرة نهاية العالم.
التفسير العلمي لما حدث لحفرة نهاية العالم
ونقلًا عن موقع (روسيا اليوم) الناطق باللغة الإنجليزية حلل العلماء الروس ما حدث في حفرة نهاية العالم رغم حيرتهم لكنهم أشاروا إن هناك انفجارات للغاز الكامن تحت سطح الأرض، أدى إلى تكوين تلك الحفرة ثم تسربت المياه الجوفية إليها فامتلأت وتحولت إلى بحيرة ضخمة.
وسبب هذا التفسير العلمي أن موقع حفرة نهاية العالم قريبة من حقل غاز بوفانيكوفو Bovanenkovo، التابع لشركة ”غازبروم” في شمال شبه جزيرة يامال الروسية، والمفاجأة الأكثر ادهاشًا من ذلك أنه تكون حفر اضافية لكنها أصغر حجمًا قريبًا من حفرة نهاية العالم.
يذكر أن العلماء اكتشفوا الحفرة العملاقة العام الماضي 2014 وأسموها بحفرة نهاية العالم، وأشاروا إلى أن منسوب المياه ارتفع في الحفرة حتى وصل إلى عشرة أمتار وسيستمر في الارتفاع، مشرين إن هذه المنطقة هامة جدًا لروسيا فهي غنية بالغاز الطبيعي والنفط لذلك يعتبرونها منطقة استراتيجية جدًا.
