نهاية سعيدة لمسلسل “أبو العروسة” الجزء الثالث مع احتمالية جزء رابع

حقق المسلسل نجاحاً كبيراً منذ عرض الجزء الأول عام 2017 ويصنف مسلسل “أبو العروسة” كمسلسل اجتماعي كوميدي، يناقش حياة موظف حكومي “عبد الحميد” الذي ينتمي إلى أسرة متوسطة المعيشة والذي يسعى إلى أن يزوج ابنته “زينة” متحدياً المشاكل والصراعات التي تواجهه خلال هذه الرحلة، مما دفع منتج المسلسل “إبراهيم حمودة” لإنتاج جزء ثاني وثالث مع احتمالية وجود جزء رابع لما احتواه أخر مشهد بالجزء الثالث بالتلميح لوجود جزء رابع.

ويتناول الجزء الثالث العديد من المشاكل الزوجية وكيفية التعامل معها، حيث تدور الأحداث حول مشكلة عدم الثقة بين “زينة وطارق” والتي تؤدي إلى الطلاق، ثم يتدخل “أكرم” أخيها لحل المشكلة ويرفض أن يتزوج من الفتاة التي يحبها “مريم” قبل أن يتم حل الخلاف بين أخته وزوجها وبالفعل يعتذر “طارق لزينة” ويتم حل المشكلة.

أما بالنسبة لدور “عبير” والتي تجسدها الفنانة “نرمين الفقي” فقد عادت لزوجها “جابر” الذي يجسده الفنان “مدحت صالح” بكامل إرادتها واقتنعت تماماً بأنه الشخص المناسب لها، وبالنسبة لشخصية ” داوود” والد “طارق” الذي يجسده الفنان “أحمد صيام” فقد خرج من محنته بفضل زوجته “وفاء” التي تجسدها الفنانة “صفاء الطوخي” حيث قررت بيع ميراثها لتسانده في أزمته.

ويتناول المسلسل أيضا دور “هاجر” ابنة عبد الحميد الثانية والتي تجسدها “كارولين عزمي” والتي تكتشف خيانة خطيبها لها قبل الفرح بساعات مما أدى إلى طلاقهما، ثم تجد سعادتها مع شخص آخر ظهر في حياتها مؤخراً ويطلبها للزواج في فرح أكرم وتوافق وبالتالي تختتم حكاية “هاجر” بنهاية سعيدة رغم كل شيء.

أما بالنسبة لدور “عبد الحميد وعايدة “فهم دائما يعطونا درساً في الحياة الزوجية السعيدة والتي يملأها الود والمحبة، وبالرغم من تأكيد منتج المسلسل على موقع “تويتر” أن مشوار وحكاية “أبو العروسة” انتهت إلا أن المتابعين يتمنون أجزاءً أخرى من العمل.