شهدت منصة التواصل الإجتماعي إنستغرام هذه حذف المئات من الحسابات التابعة لنجمات المقاطع الإباحية والعاملات في تجارة الجنس، وذلك في حملة غير مسبوقة على العاملات في هذا المجال بعد أن كان يقع تصنيف هذه الفئة على أنها كباقي المشاهير في العالم، وقد جاء حذف هذه الحسابات حسب ما أكده مشرفي محتوى إنستغرام بعد إنتهاك معايير الموقع.
وجهة نظر القائمين على أنستغرام
مما لا شك فيه أن الثورة الصناعية والتكنولوجيا طالت بالتأكيد مجال تجارة الجنس والإباحية وأصبح اليوم بفضل تنوع واختلاف منصات التواصل الإجتماعي من اليسير على النجمات الايباحيات عرض خدماتهن وأجسادهن، وحتى الترويج لأنفسهن بكل سهولة والعمل بشكل مستقل فقط إعتماداً على كاميرا الهاتف المحمول، لذلك عبرت فيسبوك بصفتها الشركة المالكة لأنستغرام عن رغبتها في تقييد هذه التجارة ووضع قواعد صارمة بشأن كل ما له علاقة بالاغراء الجنسي والذي لن يكون مناسباً لأغلب الفئات خاصة منها الشباب.
وجهة نظر ممثلات الإباحية
بلغ عدد حسابات النجمات الايباحيات المحذوفة من تطبيق أنستغرام حوالي ألف وثلاث مائة حساب في هذا العام ممّا أصابهن بالغضب والإحباط على حد قولهن، كما ألقين اللوم في سياق آخر على الحملات الممنهجة التي يقودها بعض الأفراد ضدهن وذلك بالإبلاغات المتكررة على الحسابات بغرض واحد يكمن في حذفها مؤكدين على أنهم لم ينشرن أبدا مقاطعا تحتوي على الإثارة الجنسية أو العري.