ظهرت مؤخراً ضجة كبيرة حول لعبة ” سبينر ” وهي لعبة تعمل على تقليل التوتر وزيادة التركيز، ولكن حظرت بعض المدارس منها، بسبب انتشارها في الفصول المدرسيه، وذلك لصغر حجمها فهي بحجم كف اليد بداخلها ثلاث محاور، تبداً بالعمل بمجرد وضعها بين أصبعي السبابة والإبهام.
لاقت لعبة ” سبينر ” إنتشاراً واسعاً، حيث حققت مبيعات بموقع أمازون تبلغ 6.4 مليون دولار، حيث جاءت الدعاية للعبة على أنها تعمل على إزالة التوتر وزيادة التركيز لدي المستخدمين، ولكن هناك جانب آخر يطالب بوقف شراء تلك اللعبة لما تسببه من إضطرابات فرط الحركة، و تشتيت الآنتباه خاصاً في الفصول المدرسية.
تأتي لعبة سبينر بأشكال عديده ومصنعه من خامات مختلفة، فهي تأتي على شكل مروحه وهي عباره عن 3 محاور تلتف حول نفسها بطريقه دائرية، وكل ما عليك هو أن تدور اللعبة لأقصي وقت، وتصنع اللعبة من عدة خامات منها الألمونيوم والنحاس المقاوم للصدأ والبلاستيك.
عالم النفس الإكلينيكي في سنترال فلوريدا ” مارك رابورت ” يوضح بما درسه عن الأشخاص المصابين بفرط الحركة ونقص الإنتباه من فوائد الحركة لهم، بأنه بإستخدام سبينر أو ما شابهها فهي مجرد إلهاء لهم أكثر منها فائدة لعلاجهم، كما ذكر خبراء عده في عدة مجالات مختصه بذلك، بأنه لا توجد تقارير أو بيانات مؤكدة بأن تلك اللعبة ساعدت أطفال مصابون بالتوحد وقلة التركيز على تحسن حالتهم وتقليل التوتر لديهم، بل أن هناك وسائل عديده أفضل من تلك اللعبة.