أجرى باحثون أمريكيون دراسة حديثة حول المخاطر الصحية التي قد يسببها الهاتف الذكي للمستخدمين، ووجدوا بعض الضرر في حالة ترك الهاتف في وضع “صامت” على عكس ما كان يعتقد الكثير أن ذلك غير مُضر.
وفقًا لنتائج هذه الدراسة الحديثة، فإنها قد وجدت العديد من المستخدمين٬ يتحققون من هواتفهم كثيرًا عندما تم ضبطها على الوضع الصامت أو الاهتزاز مرات أكثر بكثير مما كان عليه الهاتف في الوضع الطبيعي.
ما هي سلبيات الوضع الصامت للهاتف؟
قال مؤلف هذه الدراسة الحديثة “مينيكي لياو”، الحاصل على درجة الدكتوراه في دراسات الاتصالات بجامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أن هناك عواقب سلبية على الأشخاص الذين يعانون من الفومو العالي “Fomo”، وهي مشكلة نفسية يتم إطلاقها على الأشخاص الذين يخشون تفويت الأشياء أو فقدان الفرص ويعتقدون أن المقربين منهم يستمتعون بها بدونهم.
وأكدت نتائج هذه دراسة هذا المرض أن جميع الأشخاص تقريبًا لديهم نسب متفاوتة من FOMO، لذلك سيفحصون هواتفهم في صمت أكثر بكثير من المعتاد، وهو ما يمثل ضغطًا أكبر عليهم.
وكشف الباحثون في تقرير خاص بدراسة هذا المرض أن بعض المستخدمين من ذوي الفومو العالي تم إجراؤهم لمراقبة أوضح، ووجدوا أن أولئك الذين كتموا هواتفهم أمضوا وقتًا أطول على مواقع التواصل الاجتماعي وفحصوا هواتفهم أكثر من المشاركين الذين لم يكتموا صوت أجهزتهم، ولكن صمت الإشعارات زادت من شعورهم بالتوتر.
كيفية تجنب سلبيات الوضع الصامت للهاتف؟
ينصح الخبراء٬ أنه بدلاً من كتم أو تعطيل جميع الإشعارات من هواتفهم، ولتجنب التوتر، يمكن للمستخدمين تخصيص إعدادات الإشعارات وتعطيل بعضها يدويًا بشكل منفرد، بحيث يتم اختيار الأشياء والمهام والأقل أهمية لمنع الإشعارات الخاصة بها.