تيك توك يُحدث ثورة في منصات التواصل الاجتماعي ويُضيف ميزة المحادثات الجماعية

بخطوة جريئة لتعزيز مشاركة المستخدمين، دخلت منصة تيك توك الآن بقوة إلى عالم تطبيقات المراسلة مع إضافة ميزة المحادثات الجماعية.

تتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين إنشاء محادثات جماعية تتسع لما يصل إلى 32 شخصًا، مما يعزز فترة جديدة من التفاعل الاجتماعي داخل المنصة.

على عكس التطبيقات التقليدية للمراسلة، يهدف تيك توك إلى خلق مساحة أكثر تواصلية لمستخدميها، متحولة من مجرد الترفيه إلى نقطة اجتماعية للمحادثات الحقيقية بين الأصدقاء، وتأتي هذه الإضافة الاستراتيجية تواكب رؤية التطبيق لتعزيز الانتماء وروح الفريق داخل مجتمعه.

وفقًا للتقرير الصادر من موقع “TechCrunch“، تشير هذه الخطوة الاستراتيجية من قبل تيك توك إلى تحول كبير في وظائف التطبيق، وتمهيد الطريق لتجربة مستخدم تفاعلية ومشوقة.

الأمان والخصوصية

تظل السلامة أولوية قصوى بالنسبة لـ تيك توك، خاصة عند التعامل مع المستخدمين الأصغر سنًا، وتقتصر المحادثات الجماعية على الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 15 عامًا، مع إجراءات أمان إضافية للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا.

ولضمان بيئة آمنة، يمكن للمراهقين الانضمام فقط إلى محادثات جماعية مع المتابعبن لمتبادلين، مما يعزز الخصوصية والحماية.

كيفية إنشاء محادثة جماعية على تيك توك

إنشاء محادثة جماعية على تيك توك بسيط وسهل الاستخدام، من خلال تحديد زر “الدردشة” والانتقال إلى “الخيارات الإضافية” في صندوق الوارد، يمكن للمستخدمين بسهولة بدء محادثات جماعية مع جهات الاتصال التي يرغبون في التواصل معها.

وتقدم هذه الميزة المبتكرة، الطريقة المثالية التي يتفاعل بها المستخدمون ويشاركون بعضهم البعض، مما يعزز مجتمعًا أكثر تعاونًا وديناميكية.

دعم الرسائل المباشرة بملصقات مخصصة 

بالإضافة إلى ذلك، أعلن تيك توك أيضاً عن توفير ملصقات مخصصة للرسائل المباشرة، مما يوفر منفذًا إبداعيًا للمستخدمين لتخصيص محادثاتهم.

كما تعزز هذه الإضافة المثيرة تجربة الدردشة، مشجعة المستخدمين على التعبير عن أنفسهم بشكل فريد من خلال ملصقات مصممة خصيصًا.

ومن خلال اعتماد المحادثات الجماعية والملصقات المخصصة، يقوم تيك توك بتعريف حدود جديدة لمنصات التواصل الاجتماعي، وخلق مساحة حية للاتصال والإبداع.

وبهذه القفزة الابتكارية إلى خدمات المراسلة، أثبت تيك توك مكانته الكبيرة كمنصة رائدة في المشهد الرقمي، ووضع معايير جديدة للتفاعل الاجتماعي ومشاركة المستخدمين.