المتعارف عليه بعد الوفاة تنتقل جميع أملاك المتوفي إلى أسرته وأقربائه والموصي لهم، ولكن يحدث هذا في حالة وجود أموال وعقارات ومشابه ذلك، ولا يفكر أحد بأن مواقع التواصل الاجتماعي للمتوفي تعتبر أيضاً من ممتلكاته ويعطي لها مسئولي تلك المواقع الحق في وراثتها في بعض الأحيان.
من يمتلك حسابك بعد وفاتك
موقع تويتر لا يعطي الحق للورثة أمتلاك الصفحة الشخصية للمتوفي ويقوم بغلق الصفحات الغير متفاعله في مدة أقصاها 6 أشهر، ولا ضرورة لأعلام الموقع بالوفاة يكفي ترك الصفحة الشخصية غير نشطة لمدة ستة أشهر فقط.
أما موقع الفيس بوك يمكن للشخص المتوفي قبل وفاته أن يقوم بإعطاء موافقة مسبقة لشخص ما باستلام بياناته الشخصية بعد وفاته.
وبالنسبة لموقع Pinterest فهو لا يعطي الحق أطلاقا لأي شخص بامتلاك معلومات حساب المتوفي، أما موقع LinkedIn يعطي بياناتك الشخصية بعد قرارات قانونية تعطي الحق للورثة بتملك صفحة المتوفي الشخصية.
الفترة التي يتم غلق حسابك بها بعد وفاتك
يتم حذف حسابك على الفيس بوك بمجرد أخطار الفيس بوك بالوفاة، بينما على تويتر بعد مضي 6 أشهر على الحساب بدون نشاط، وPinterest لا تتوقف صفحتك أبدا، أما بالنسبة لجوجل بلس فيجب مرور 9 شهور على الحساب بدون نشاط أو أبلاغ جوجل بالوفاة أو يقوم المتوفي قبل وفاته بتحديد متى يفضل قفل حسابه نهائياً وهذه أحدي مميزات جوجل + وتخطره جوجل قبل شهر من موعد الغلق أما يمد الفترة وأما أن تقفل، كما يمكن للشخص تحديد 10 أشخاص أخرين يتم أخطارهم قبل الغلق وإرسال بعض البيانات المحددة اليهم.
الأوراق المطلوبة لغلق حساب المتوفي على الفيس بوك وتويتر
أما بالنسبة للأوراق المطلوبة فيطلب الفيس بوك أثبات بأن من طلب أيقاف الحساب هو أحد أقارب المتوفي من الدرجة الأولي، أما تويتر فيطلب مستند أثبات الوفاة وصورة البطاقة الشخصية أو جواز سفر المتوفي، بينما Pinterest فيطلب مستند يثبت الوفاة، وLinkedIn يطلب الكثير من البيانات مثل علاقة طالب الغلق بصاحب الحساب ورابط حساب المتوفي والإيميل الخاص به واسمه وغيرها من البيانات.
جاءت تلك القرارات بعدما وجد أن هناك الكثير من صفحات الفيس بوك وتويتر لمتوفيين مازال أصدقائهم ومعارفهم من من لا يعلمون بوفاتهم يقوموا بالنشر على صفحتهم وتهنئتهم بالأعياد والمناسبات وأعياد الميلاد مما يؤثر سلبا على عائلة المتوفي، لذلك تقوم بعض المواقع بإعطاء المعلومات الشخصية للمتوفي لأقاربه أو السماح لهم بطلب الإيقاف، بينما تري مواقع أخرى أن المعلومات الشخصية للمتوفي يجب أن تظل مخبئة عن أسرته وأقاربه حتى بعد وفاته للحفاظ على خصوصيته.